حاولت الشرعية الإخوانية أن تمحو آثار خيانتها في محافظة شبوة بعد أن سلمت مديريات بيحان وعسيلان إلى المليشيات الحوثية الإرهابية وتمضي في طريقها نحو تسليم مناطق أخرى بفعل الاتفاقيات المشتركة بين الطرفين، وذلك بنسجها أكاذيب حول معارك وهمية قامت بها في مواجهة العناصر المدعومة من إيران من دون أن يكون لها أثر على أرض الواقع. وزعم إعلام تنظيم الإخوان الإرهابي، انطلاق معركة لاسترداد ما سلمته مليشيات الشرعية الإخوانية طوعًا، ليخرج المشهد ركيكًا فجًا وفاضحًا، لمعركة بلا دماء أو حتى مصابين، وهو فضح خيانة الشرعية على نحو أكبر وبدا الجميع متقيناً من أنها تقصد تسليم مناطق واسعة في المحافظة من أجل نقل الصراع العسكري من محافظات الشمال التي فرغت من تسليمها إلى الجنوب.
وخلال الأسبوع الماضي سحبت الشرعية الإخوانية مليشياتها، من منطقة الصفراء في مديرية عسيلان، مع تحشيد المليشيا الحوثية في المنطقة نفسها بشكل مكثف، وحافظت المليشيا الإخوانية على عدد محدود من مسلحيها تحت قيادة المدعو أحمد مبارك جارالله امطحين، أركان قوات أمن منشآت، في المنطقة.
وأمام تلك الخيانات طالب المئات من أبنا مديرية الصعيد في محافظة شبوة التحالف العربي بالتحقيق في جريمة تسليم مليشيات الشرعية الإخوانية مديريات بيحان إلى مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ودعوا في وقفة احتجاجية أمس الخميس، إلى محاسبة المتورطين في خيانة شبوة، مشددين على ضرورة عودة القوات الإماراتية وتسليمها الملفين العسكري والأمني.
كما طالبوا خلال الوقفة السلمية بمنطقة يشبم، بعودة قوات النخبة الشبوانية لردع المليشيات الإخوانية والحوثية، وحماية المواطنين منها، ونددوا بخيانة الشرعية الإخوانية، وتحالفها مع مليشيات الحوثي الإرهابية لإقحام الجنوب في الصراع، وإعادة احتلاله، مستنكرين تخاذل مليشيات الإخوان وتسليمها معسكراتها دون أي تدخل في تواطؤ فاضح.
