كجنوبيين علمتنا تجربة الماضي ان الانظمة الشمولية واحتكار السلطة يؤدي الى نتائج كارثية ولهذا نحن نسعى الىى إرساء قواعد لمجتمع عادل وعاقل أساسه التعددية الحزبية و احترام و قبول الرأي الاخر، قبول الراي الاخر في كل المجتمعات يضمن حرية الاقليات و المستضعفين و المهمشين من الناس. الجنوب يمر بتحديات و تزداد هذه التحديات يوما عن يوم، مؤخرا كثر الحديث عن تأسيس و وجود مكونات متعددة في الجنوب و لا غبار في ذلك، و لكن لماذا ظهور هذه المكونات و في هذه الظروف الصعبة التي تتطلب وقفة الرجل الواحد، و لماذا الإصرار عليها.
الساحة مفتوحة لكل مخلص و وفي، و لكن السؤال هو:
1- هذه المكونات الجديدة التي يتكلموا عنها هل سبق لها و ان حررت اي مناطق كانت تحت سيطرة الحوثيين .
2- هل تستطيع هذه المكونات صد اي هجوم او اجتياح حوثي لاي منطقة جنوبية.
3- هل هدف هذه المكونات هو استعادة الدولة ام هو إدخالنا و ابقاءنا في متاهات و دهاليز الوحدة و النظام الفدرالي و نظام الأقاليم و ألى آخره من خلطات سحرية وحدوية.