جدد جنوبيون في الذكرى الخامسة لإعلان تفويض اللواء عيدروس الزُبيدي لتشكيل كيان جنوبي في 4 مايو عام 2017م وأمين على القضية الجنوبية، العهد للمجلس الانتقالي وعضو المجلس الرئاسي الزُبيدي. وقال الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي، علي الكثيري، مثّل إعلان عدن التاريخي وتفويض القائد عيدروس الزبيدي في مثل هذا اليوم من عام 2017م حدثاً تاريخياً في مسار قضية شعب الجنوب، أسس لما توالى من نجاحات ومكتسبات وطنية جنوبية على طريق تحقيق الأهداف العظيمة لشعبنا..
وعبر هاشتاج (# 4 مايو_نجدد_العهد_للزبيدي)، قال الناطق الرسمي للقوات الجنوبية، محمد النقيب، إن المجلس الانتقالي الجنوبي أولى منذ تأسيسه بقيادة الزبيدي اهتماما كبيرا في إعداد وتطوير أداء وكفاءة القوات المسلحة الجنوبية التي برزت كقوة نوعية وفاعلة ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربيةالمتحدة.
وأضاف النقيب، استطاع ومن الوهلة الأولى من تأسيسه أن يتجاوز بالجنوب رهانات أعدائه من خلال قيادة موحدة واصطفاف جنوبي موحد على مبدأ "الجنوب لكل أبنائه وبكل أبنائه"، استطاع أن يفتح الأبواب الموصدة أمام الجنوب وقضية شعبه وينتزع اعتراف الأشقاء والأصدقاء وحتى الخصوم أيضاً.
من جانبه قال القيادي الجنوبي وضاح بن عطية، إن الانتقالي استطاع منذ 4 مايو ترتيب وتنسيق وبناء قوات عسكرية جنوبية تتجاوز مئتي ألف، 40 ألف حزام ودعم وإسناد، 40 ألف عمالقة، 30 ألف صاعقة ومقاومة، 30 ألف نخبة حضرمية، 30 ألف قوات دفاع شبوة ونخبة، 15 ألف قوات سقطرى، 20 ألف كتائب أمنية، 20 العند وقوات أخرى.
واعتبر الصحفي هاني مسهور، أن إعلان عدن التاريخي كان منعطفاً سياسياً هاماً به تشكل المجلس الانتقالي الجنوبي تتويحاً لامتداد الحركة الوطنية التحررية الجنوبية، مشيراً أنه وبكل إجلال وتقدير واحترام يمضي الجنوب قيادةً وشعباً لإنجاز ما سار عليه الشهداء الأبرار فهذا عهد الرجال للرجال.
ولفت القيادي في المجلس الانتقالي، عبدالعزيز الشيخ، إلى أن التطلعات والأهداف المشروعة التي تضمنها إعلان عدن التاريخي في 4 مايو تجسدت اليوم في إنجازات ملموسة على الأرض، وبحكمة وثبات القيادة وتمثيلها الصادق للإرادة الجنوبية التواقة للحرية، تتعزز الانتصارات العسكرية بانتصارات سياسية جعلت من قضية شعبنا رقما يصعب تجاوزه.
ورأى الناشط زيد بن نافع، أن المجلس الانتقالي استطاع خلال خمس سنوات أن يحظى بشرعية دولية ونيل احترام العالم أجمع..
وفي نفس السياق، اعتبر السياسي فهد الخليفي، إعلان عدن التاريخي نقلة كبيرة في القضية الجنوبية وتجسد ذلك بإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي وحد الصفوف الجنوبية سياسياً ونقل القضية الجنوبية من ثورة شعبية إلى عمل سياسي منظم وأوصل قضية الجنوب إلى المحافل الدولية وفرض قضية شعب الجنوب على طاولات الحوار.
