يفاخر لغالغة تعز وفق التوصيف الصنعاني تعاليا عليهم والجبالية وفق التصنيف العدني لهم لتمييزهم عن بقية أبناء الجنوبي يفاخرون وذبابهم الألكتروني بأن كابتن طيار "روزا مصطفى العبسي" اول طياره من تعز (هكذا يكتبون) متناسين من أنها لو ولدت في قرية ألعبوس أو تعز لكانت اليوم تبيع لحوح أو بصل وكراث وفي أحسن أحوالها كانت ستبيع قات صبري في باب موسى تعز. محرر "شبوة برس" يؤكد أن من حسن حظ "كابتن روزا مصطفى عبد الخالق العبسي" أن أبيها رحل إلى عدن ووجد التعليم العالي والمسكن الجميل والوظيفة العليا على حساب أبناء الجنوب هو وآلاف من أقرانه لغالة تعز وصلوا حفاة الأقدام كما تشهد على ذلك صور الهالك بدون قبر "عبدالفتاح إسماعيل" الموجودة في ثنايا موضوع الجبالية والجهة القومية في نشرات سابقة ل "شبوة برس". ونعيد التأكيد أن الجبالية وصلوا إلى أعلى المناصب في الجنوب وأعلاها مرتبة رئاسة الدولة الجنوبية على حساب أبناء عدنوالجنوب وبسبب غباء قادة الجبهة القومية التي تولت زمام الأمور في عدنوالجنوب العربي بعد رحيل بريطانيا في غفلة من الزمن وبمؤامرة بريطانية يمنية إقليمية.
محرر "شبوة برس" يذّكر بأنه عند وجود نقاط مضيئة في حياة أفراد لغالة تعز أو الجبالية النازحين إلى عاصمة الجنوب العربي يعودون بنسبهم وجذورهم إلى قراهم وجبالهم في تعز أما عند الاستحقاقات والمغانم في عدنوالجنوب يتمسكون بعدنيتهم المزورة والغير صادقة على حساب سكان عدن الأصليين.
ويذّكر محرر "شبوة برس" أن من تفاخروا من ذباب لغالغة تعز الألكتروني بالكابتن طيار "روزا العبسي لم يجرأوا على المطالبة بفتح ملف جريمة قتل شقيقتها "لينا مصطفى عبدالخالق العبسي" في منزل حرامي حزب الإصلاح وسارق أموال المساهمين الفقراء "عبدالمجيد الزنداني" بتاريخ 29 يناير 1992م باطلاق الرصاص على "لينا مصطفى العبسي" في ظهرها ولم يتم حتى اليوم التحقيق قضائي ولا تشريح طبي على الاطلاق, لأن لغالغة تعز في صنعاء أجبن من أن ينشوا ذباب زيدي يقع على أنوفهم.
ويؤكد محرر "شبوة برس" لابناء الجنوب أن علينا أن لا ننسى أن وزير العدل الأسبق ورئيس المحكمة العليا بدولة جنوباليمن (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) الدكتور "مصطفى عبدالخالق العبسي" تولى محاكمة مجموعة من الساسة والعسكريين الجنوبيين بعد أحداث يناير 1986م وحكم على العديد منهم بالاعدام وكلهم جنوبيين نتذكر منهم السياسي "هادي أحمد ناصر المدحجي العولقي و"فاروق ناصر علي" السياسي والقانوني و"محمد حسين موسى" قائد سلاح الطيران و "مبارك سالم الدياني العولقي" ضابط عسكري وغيرهم كثير رحمهم الله تعالى.