تقرير حقوقي يوثق أكثر من 8 آلاف انتهاك ارتكبتها ميليشيا الحوثي في البيضاء    اقتتال بين قيادات وعناصر حوثية في محافظة ريمة غربي اليمن    نحو مصالحة تتجاوز ضيق الانقسامات    محافظ البنك المركزي يصدر قرارا بنقل مقر مؤسسة ضمان الودائع الى عدن    أسعار الذهب اليوم الأحد 20-7-2025 في اليمن    مليشيا الحوثي تختطف موظفين في مصنع أسمنت عمران على خلفية مطالبات حقوقية    في عدن.. الروتي ب 120 ريال    غزة: 62 شهيدا منذ الفجر بينهم 58 من طالبي المساعدات    درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد في الجنوب واليمن    ريال مدريد يجدد عقد حارسه كورتوا    رغم التجاهل وعدم الاهتمام.. أطباء يمنيون يوجهون مناشدة عاجلة إلى الشرعية لحل أزمتهم مع السلطات السعودية    مجلس عزاء في نيويورك بوفاة البرلماني زيد أبو علي    نرفض استهبالنا واستغلال وفاءنا    حرب الخدمات على الجنوب سياسة رسمية يمنية أعلنها وزير الخارجية    اللواء الخامس حماية رئاسية يختتم دورة "التكتيك القتالي في الهجوم والدفاع"    توجيه من النائب المحرمي بضبط مقطورات الوقود والغاز غير المرخصة    مقتل 34 شخصا بانقلاب قارب سياحي في فيتنام    صدفة تكشف عن أحد أندر معادن الأرض في صندوق قديم بألمانيا    أمريكا تطالب سلطات سوريا بمنع "داعش" من دخول السويداء    دولة الفشل المتورم    حروب اليمن على الجنوب ليست وليدة اليوم بل منذ ما قبل ميلاد المسيح (ع س)    سهول دكسم.. في الجزيرة العذراء سقطرى    عناصر مسلحة تطرد المنتخب الأولمبي من معسكره التدريبي بمأرب    الهلال يتمسك بالاعتذار.. واتحاد القدم يجهز القرار    كرة القدم الأمريكية تنجو بأعجوية من الأمر التنفيذي رقم 46 لترامب    «سارقة المناشف» تحصل على هدية تذكارية تحمل اسمها في ويمبلدون    لا تحتاج لتكييف.. حيلة مدهشة تُبرد سيارتك في ثوانٍ    تحت المراقبة.. كيف تعرف أن هاتفك يتجسس عليك؟    أغرب قصة تزوير في لحج.. زوجوه أخته ليستولوا على راتبه    51 قتيلا و مصابا بانقلاب حافلة في ايران    تعيينات دبلوماسية في الخارجية اليمنية لصالح أبناء صنعاء    بين الحقيقة والاتهام: لماذا يتأخر القضاء اليمني في انجاز القضايا..؟    الملتقى الإسلامي يُحيي ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام    لقاء يستعرض وضع المعالم التاريخية في المحافظات المحتلة وما تواجهه من عبث    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الحاج محمد صالح يحيى الصربي    برشلونة يقترب من ضم راشفورد    رئيس الوزراء يشيد بجهود وزارة الصحة في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية    سقوط جزء من السقف يُدخل الفنانة رزان مغربي غرفة العمليات    السنيني: نعوّل على روح اللاعبين والمباريات التجريبية مفتاح الجاهزية    بعد ازمة خانقة .. السماح بدخول مياه الشرب إلى مدينة تعز    زائر يلتهم «الموزة المليونية» في المتحف    مقارنة أسعار الصرف خلال يومين.. ارتفاع طفيف في عدن واستقرار في صنعاء    التخطيط الحضري الغائب يحوّل مجاري السيول في مدينة إب إلى شِراك قاتلة    برشلونة يتخلى عن خطته للعودة إلى ملعب "كامب نو"    مؤسسة الشهيد زيد مصلح تحتفي بتخرج دفعة من كوادرها في الإخراج التلفزيوني    هل فعلاً الإفطار أهم وجبة في اليوم؟    الإسلاموية السياسية طائفية بالضرورة بغض النظر عن مذهبها    مشائخ ووجهاء مديرية برع بالحديدة يطالبون بضبط المعتدين على الطفل ضياء العامري وتقديمهم للعدالة    أمن العاصمة عدن يلقي القبض على متهم بسرقة مركبات في خور مكسر    ثقافة المقهور وذاكرة القهر: لماذا لم يتحرر اليمن الأسفل من هذه الثقافة؟    تغير المناخ وأثره على انقراض النمور ذات الأسنان السيفية    إلى الإنسان عمار المعلم..    السيد القائد يدعو لخروج مليوني غدا نصرة للشعب الفلسطيني    تعز .. إرتفاع حالات الاصابة بالامراض الوبائية وتسجيل حالات وفيات    اسباب وعلاج الذبحة الصدرية    خواطر سرية.. ( الشهداء يضعون الاختبار )    الفلفل الأسود بين الفوائد الغذائية والمحاذير الدوائية    فتاوى الذكاء الاصطناعي تهدد عرش رجال الدين في مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرامي جلسة تحرّي الجزيرة!!
نشر في شبوه برس يوم 20 - 08 - 2022

حاول "متحري الجزيرة" ان يستخدم الرئيس "ناصر" لخدمة سياسة اعلامية تستهدف الجنوب لكنه لم ياخذ منه مايريده لكنهم جعلوا مشاركته تسويق لاصوات اقل اهمية منه لتحقيق مايريدونه بحلقاتهم القادمة في وقت يلقي اعداء الجنوب فيه بكل ثقلهم وكافة اسلحتهم عليه ، فلم يشخصن ولا تكلم بثارية عن خصومة في تلك الاحداث بل كان يؤكد ان تذكارها للعظة في المستقبل ولم ينتزع منه المتحري حتى تعابير وجه مضطربة رغم تركيز المصور على وجهه عن قرب لكن معد البرنامج جعل من حضوره حضور اقلية مقارنة بشهود بعضهم مغمورين مقارنة به

مشاهدة الحلقة الاولى تؤكد سياسة اعلامية لرعاة الجزيرة لإثارة الإنقسام في الجنوب ورغم انها اتت بشواهد في حلقتها الاولى تدين اطراف الصراع فقد استندت لكتاب ومؤرخين ومحلليين ساهموا في اخراج الحلقة بالشكل الذي تريده القناة

هدف مقابلة ليس13 يناير ليس محاكمة التجربة الاشتراكية في الجنوب ، فالتجربة يجب محاكمتها او على الاقل تقييمها كتجربة وليس اشخاص ولا ثار شخصي او مناطقي كما يريد بها "المتحري" بان الجنوب وطنيا وسياسيا جنوب مناطقي غير مؤهل لادارة دولة وطنية

ان الدول التي انتهجت الماركسية او ماسموه في الجنوب "الاشتراكية العلمية" كلها فشلت سواء الدول الاوروبية الاكثر تطورا او دول العالم الثالث الاكثر تخلفا وكان العامل المناطقي عاملا من عوامل فشل الاخيرة
كانت الانقسامية السياسية سمة حكمت الجنوب العربي "الجنوب" مئات السنيين ، مثلما كانت الطائفية الزيدية سمة حكمت اليمن "الشمال" مئات السنين
فهل حكم تلك الطائفية حجة بان اليمن لا يمكن ان يُحكم الا بالطائفية !!؟ فان كان كذلك فالجنوب غير ملزم بها تاريخيا لانه لم ينتمِ اليها ولا اذعن لها

الانقسامية في الجنوب استغلتها اجنحة الحزب وقودا في صراعاتها ومصالحها لانها منعت التعدد الحزبي خارجه فانعكس ذلك المنع صراع اجنحة داخله ، ولذا فان الجنوب لم يفشل بل فشل الحزب في بلورة صيغة تسوعب انقساميته التايخية
المتحري يريد "يناير" ثارات جنوبية واقناع الجنوبيين بان لا خلاص للجنوب من انقساميته والبديل وان لم يجاهر به في حلقته الاولى فهو بقاء الجنوب في اطار اليمننة او انه سيدخل في قتال مناطقي

لكن البديل الذي يراد للجنوب ان يدخل في مشروع الانقسامية الطائفية في اليمن التي لا ينتمي لها تاريخيا بل ان دخوله حتى وهي سياق معترف به في الحل النهائي سيشرعن دعوتها ونشرها في الجنوب بحجة ان المشروع الوطني واحد !! وهي انقسامية مؤدلجة بنزق استعلاء طائفي وعصبوي اكثر تعصبا والغاء وخلق مواطنتين اكثر من الانقساميات القبلية التي تستند على منافرات قبلية شائعة لدى القبائل العربية استوعبتها الدول بتوازن فخلق استقرارا وتنمية واذا كان صراع اجنحة الحزب حجة في الجنوب فهل حرب السنوات الثمان الحالية كانت توزع ورود في الجنوب ام قتلا ودمارا !!؟

هناك نظائر في العالم الثالث لدول عانت اكثر مما عاناه الجنوب من تجربة الماركسيين فالحالة الماركسية الاثيوبية لم تكن دمويتها تقل عن الحالة الماركسية في الجنوب وتوصلت الى صيغة حكم مستقرة ، والإبادة الجماعية التي عصفت "برواندا" بين الهوتو والتوتسي حصدت في 100 يوم 800.000 شخص وتعرضت مئات الآلاف من النساء للاغتصاب وقتل ..الخ وما ظلت اسيرة لبرامج ك"المتحري" لصياغة مستقبلها بل تصدت له نخب استشرفت مستقبلها وانتجت صيغة حكم صارت نموذجا عالميا بلسمت تلك المجازر وخطت بروندا ذات العرقيتين المتخاصمة.

لن يظل الجنوب في زوايا 13 يناير وسينتج صيغة حكم تبلسم صراعات ودماء الاشتراكيين فالجنوب اكبر من تجربتهم

20اغسطس2022م


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.