بكل فخر واعتزاز تذكر سياسيون وصحفيون جنوبيون، تضحيات شهداء أبطال القوات المسلحة الإماراتية، في ميادين الشرف والبطولة لمواجهة أذرع الحوثي الإيرانية، معتبرين هذه الدماء عطاء عظيم ليس بغريب على دولة الإمارات، مؤكدين أنها ستظل دين على أبناء شعب الجنوب. جاء ذلك في تعليقات رصدتها عدن تايم، بالتزامن مع حلول الذكرى السابعة لغدر 4سبتمبر، والذي غدر إخوان اليمن بجنود التحالف ونسقوا مع الحوثيين لاستهدافهم في محافظة مأرب بصاروخ حوثي ما أسفر عن استشهاد 45جندي من القوات الاماراتية وآخرين من البحرين والسعودية.
وفي هذا الصدد قال السياسي هاني سالم مسهور: "لم يسقط في 4 سبتمبر شهداء الإمارات بل ارتفعت أرواحهم مجداً وارتفعت رؤوس شعبهم فخراً". بدوره قال، الأكاديمي د صدام عبدالله : "وتعود الذكرى السابعة ليوم الغدر على التحالف العربي، ونجدد العهد والشكر للاشقاء في الامارات العربية، لكل ما قدموه في سبيل حفظ الامن والاستقرار ومكافحة الارهاب ونترحم على كل الشهداء ولن ينسى جهودهم الا انسان جاحد".
بدوره قال الصحفي والمحلل السياسي ياسر اليافعي : "دفعت دول التحالف العربي بجنودها البواسل الى #اليمن للمساهمة في تحريرها من مليشيا ايران، ولكن كان الغدر ينتظرهم في مأرب وغيرها، التحالف اصطدم بغدر وخيانة وتخاذل الاخوان، لذلك توسع الحوثي في الشمال وتحرر الجنوب حيث الصدق والوفاء.. رحم الله جنود الامارات البواسل".
*دماء شهداء الإمارات عطاء عظيم دين على أبناء الجنوب*
وكتب الإعلامي والسياسي أنور التميمي عن ذكرى الغدر، معتبرا دماء أبطال القوات الإماراتية دين على أبناء الجنوب، واصفا إياها بالعطاء العظيم. وقال التميمي في تغريدة رصدها محرر عدن تايم: "اليوم الرابع من سبتمبر تحل علينا ذكرى استشهاد كوكبة من خيرة ابطال القوات المسلحة الاماراتية الذين هبّوا لنجدتنا .. دماؤكم ايها الابطال الميامين ، دين في رقابنا الى أن يرث الله الارض ومن عليها ..ما أعظم العطاء حين يصل حد تقديم الانفس". من جانبه أضاف الصحفي عبدالكريم مقرم: "اليوم الذكرى السابعة ال: 4 من سبتمبر، يوم شهداء الإمارات، الذي ارتقى فيه 45 شهيد من أبناء الإمارات، وبهذه الذكرى الاليمة نرفع هاماتنا فخرا بابناء زايد العز والشموخ، نترحم على شهداء الإمارات الذين سالت دماؤهم فداء لبلدنا".
*ذكرى فشل المؤامرة بدوره قال الصحفي علاء عادل حنش: "في مثل هذا اليوم 4 سبتمبر من عام 2015م، غُدر بقوات التحالف العربي، وتحديدًا القوات الإماراتية في صافر بمأرباليمنية، من قبل ميليشيا الإخوان بالتنسيق مع حليفتها ميليشيا الحوثي، وراح ضحية ذلك الغدر الجبان (60) جنديًا من التحالف العربي.. ليس هذا فحسب، بل شن بعدها الإخوان وقطر والحوثي وإيران هجومًا كبيرًا ضد التحالف، والإمارات". واعتبر: الذكرى السابعة للهجوم الغادر - كذا - ذكرى لفشل المؤامرة القطرية الحوثية لزعزعة التحالف العربي. وتابع: "في مقابل ذلك، لم يُصادف قوات التحالف العربي أي خيانة أو غدر في محافظات الجنوب، وهو ما يؤكد من هو الحليف الاستراتيجي الصادق للتحالف والعالم العربي ككل؛ وذلك لأن أبناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب وقواتهم المسلحة الجنوبية الباسلة، وقيادتهم السياسية الفذة، يلتفون إلى جانب التحالف العربي ضد مؤامرات إخوان اليمنوقطر، وهو ما يعني أن يكون مقابل الوفاء الوفاء، فالجنوبيون كانوا، وما زالوا أوفياء للتحالف، وللمجتمع العربي، لذا لا بد أن يكون التحالف والمجتمع العربي أوفياء مع الجنوبيين بالوقوف معهم في خيارهم الذي قرروه قبل مجيء التحالف والمُتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المعروفة دوليًا ما قبل 21 مايو / أيار 1990م". وقال الصحفي محمد سعيد باحداد : "تحل اليوم ذكرى #غدر_4_سبتمبر المؤلمة التأمرية ضد التحالف العربي حين تأمرت قوى الغدر والارهاب الاخواني القطري باستهداف نخبة من طلائع القوات المسلحة الإماراتية في مأرب، وهي حادثة كشفت خفايا التآمر بين محور تلاقت فيه قطر وإيران في تحريك مليشيا الحوثي والاصلاح".
