عبدالملك المخلافي قال في عام 2017: إن إستقرار الأوضاع والخدمات بالجنوب يعني دعم للإنفصال على حد تعبيره. معين عبدالملك قال في 2023: عدن بيئة غير ملائمة للدعم الخارجي والمشاريع. الرابط بين التصريحين هو التالي: 1 - الحقد والحرب على الجنوب ليس عمل فردي وإنما إستراتيجية يمنية منذ إن خلق الله الأرض ومستمرة إلى قيام الساعة. 2 - الخدمات واستقرار الأوضاع بالجنوب يستخدم كسلاح فتاك للقوى اليمنية ضد الجنوبيين دون الإكتراث حتى لنتائجه الإنسانية الكارثية على البسطاء والأطفال والمسنين والمرضى. 3 - في ذروة وباء كرونا وكارثة السيول بالعاصمة عدن في مايو عام 2020، في الوقت الذي كانت مئات الجثث تذهب يوميا إلى المقابر والسيول دمرت كثير من المنازل وقتلت الكثير، وبدلاً من إرسال المساعدات الإغاثية، أختارت القوى اليمنية الحاقدة الهجوم على عدن عبر شقرة وإرسال الدبابات والسيارات المفخخة كفرصة ذهبية لتدميرها وقتل أهلها لكن أبناء الجنوب تصدوا رغم المرض والألم وانتصروا. 4 - الذي يستخدم الكهرباء والخدمات لتعذيب الناس، هو نفسه من يستخدم الإرهاب والنازحين والفساد لإغراق الجنوبيين في الأزمات حتى ينسيهم عن التطلع لتحقيق أهدافهم بإستعادة دولتهم على حدود ماقبل عام 1990. 5 - كهنة الزيدية الشيعية أو زعماء القوى الشمالية يحرصون على عدم التصريح بمثل هذه التصريحات بل يكلفون عمالهم في المناطق الوسطى وخصوصاً تعز للتقيّح من خلالهم، وهم يحركون الدمى من خلف الستار ويحصدون الثمار. 6 - الذي يلقن هؤلاء الدمى لإطلاق هذه التصريحات هو نفسه من أصر على تسمية عدن بالعاصمة المؤقته وإبقائها معلقة، ورفض نقل المؤسسات الحكومية للعمل من عدن بل سلم كل المؤسسات الحكومية بصنعاء للحوثي وسلم الجبهات وكل الأراضي الشمالية وأنتقلوا إلى الجنوب لمحاربته. 7 - أنتصرنا على القوى اليمنية ونحن في حالة ضعف أما اليوم قد ضاعفنا قوتنا وتحالفاتنا وأصبحنا موحدين تحت قيادة واحدة وأصبحنا الشرعية المعترف بها دولياً والعالم كله ينظر إلينا على أننا القوة الوحيد على الأرض التي ستحمي مصالحه.
