تحت هذا العنوان كتب الزميل "فائز سالم بن عمرو" موضوعا تطرق فيه الى قيام وزير الاعلام اليمني بتسخير وسائل الاعلام التابعة للدولة لمصلحة حزبه حزب الاصلاح اليمني وتحويلها الى ناطق باسم التنظيم الدولي للاخوان المسلمين في اطار الاستحواذ على كل مقدرات البلد ووظائف الدولة العامة كسياسة حزبية اصلاحية واقصاء القوى الوطنية الأخرى . " شبوة برس" يعيد نشر الموضوع لأهميته : استمرار في سياسية أخونة الإعلام وتسخيره لخدمة أهداف ضيقة وحزبية ليكون الإعلام القومي الناطق الرسمي لحزب الإصلاح والتنظيم العالمي للإخوان المسلمين التي ينتهجها وزير الإعلام اليمني إبراهيم العمراني . فقد نشرت صحيفة شبام القومية التابعة لدار باكثير للصحافة والطباعة والنشر الصادر في حضرموت مقالة لمدير تحرير الصحيفة في العدد " 702" بتاريخ 12/7/2013م بعنوان " صنع في إسرائيل " واصفا الثورة المصرية العظيمة والشعب والجيش المصري الذي ثار ضد حكم الإخوان ، وتبعية المرشد العام بأنها مؤامرة طبخت وصنعت في إسرائيل ، وان وزير الدفاع المصري ينفذ خططا واستراتجيات إسرائيلية لمحاربة الإسلام والدين . ما نشر في صحيفة شبام القومية يعتبر خروج على سياسية الدولة والإضرار بمصالح اليمن حيث ان الرئيس اليمني المشير عبدربه منصور هادئ هنأ رسميا القيادة المصرية بالثورة ، وهو المسؤول والراسم للسياسية الخارجية لليمن ، ويمثل السيادة الوطنية في الداخل والخارج ، فهل الصحف القومية اليمنية ، ومنها صحيفة شبام التي اعتادت ان تسخر صفحاتها لمصلحة حزب وفئة حزبية ضيقة لا تعترف بالرئاسة اليمنية وتلتزم بما تقره القيادة السياسية للدولة ، وان الصحيفة والقائمين عليها لهم سياسية سيادية وإعلامية خاصة بهم لا تخضع للدستور والقانون واللوائح المتعبة في الجمهورية . هذه التصرفات الطائشة من وزير الإعلام الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح والتنظيم العالمي للإخوان تجر على اليمن وشعبه ومواطنيه الكثير من الويلات ، فقد فرضت دولة مصر فيزا على كل مواطن يمني يدخل مصر إضافة إلى ما سيتعرض له المواطنون اليمنيون من مضايقات شعبية في مصر نتيجة مواقف حزب الإصلاح المناصر لطرف من أطراف الأزمة في مصر . نطالب الدولة اليمنية وكذلك السلطة المحلية بمنع هذا العبث وتجير الإعلام والصحف القومية لصالح فئة أو حزب أو تنظيم ومحاسبة من يتجاوز القوانين واللوائح المنظمة للعمل السياسي والإعلامي في اليمن ، وكذلك نطالب رئاسة هيئة مؤسسة دار باكثير بعدم تجير المؤسسة للعمل الحزبي والسياسي ، وان يقدموا مصلحة الوطن وأبناءه على كل انتماء حزبي وفئوي ، كما نطلب من نقابة الصحفيين ان ترفض تسخير وسائل الإعلام القومية للأغراض الحزبية والفئوية وان نعلي قيم المهنية والاعلام على كل اعتبار حزبي أو سياسي أو فئوي ، ومحاسبة كل من يخرج عن سياسية الدولة وينشر الأحقاد والفتن ويحث على ثقافة الانتقام والعنف .