الوحدة اليمنية وسلطاتها وأدواتها هي من أفشلت شعبي الجنوب العربي والعربية اليمنية. قبل الوحدة لم يكن الوضع بهذه التعاسه كنا شعبين متحابين كاي شعوب عربية . اصبحنا شعوب في بلد تعادي بعضها . الان الحرب على غزه . ولم نجد أي شيخ من مشايخ العربية اليمنية ارسل اي مجاهد إلى غزه وهي تستغيث ولا حتى أطلق فندتوى بالجهاد . فلا الزنداني ولا صعتر ولا محمد الامام ولا اليدومي ولا الانسي وكأنهم ادوات للصهيونية . بينما في الحرب على الجنوب العربي أرسلوا المجاهدين في 94م و2015 م لقتل شعب الجنوب ودعموهم بفتاوى التكفير والرده على شعب الجنوب. ولازالت فتاويهم سارية المفعول ولم يعتذروا أو يتراجعوا عنها. حقيقة بسبب أفعالهم الصهيونية حين تذكر اليمني ( الدحباشي) لاي طفل في أي مدينة من مدن الجنوب وبالذات عاصمته عدن ، يبكي وحين تذكره لشايب يقول هو سبب اخراجي من وظيفتي. وحين تذكره لشاب يقول هم سبب عدم وصولي للجامعه وللوظيفه . زادت الكراهية بسبب تصرفاتهم الرعناء والنهب والسرقه . الان مستمر حرب الإبادة لشعب الجنوب بالحرمان من الخدمات وبأضعاف العملة ليستمر الغلاء ويستمر النزوح المسيس. رغم أن مايحصل منذ ثمان سنوات ليس نزوح . ولكنه استيطان من مواطني العربية اليمنية في مدن الجنوب العربي مدعوم من وحدة إدارة مخيمات النازحين وبعض المنظمات ومن الحكومة ومن دول الإقليم . فادارة مخيمات النازحين تعمل في محافظة مأرب اليمنية مخيمات للنازحين من أبناء جلدتهم مع حصرهم وتوثيق كل مايتعلق بهم وصرف بطائق تعريفية خاصة بهم وتسليم السلطات المحلية نسخ من هذه الكشوفات والوثائق . بينما في مدن الجنوب فوحدة إدارة مخيمات النازحين لاتعتبر مايحصل في الجنوب نزوح .وتعتبره نزوح مدمج اي مواطنين غيروا سكنهم فقط . بينما هو استيطان حقيقي ومدعوم . فلا يوجد اي مخيم مثلا في عدن ولم تصرف بطاقة تعريفيه واحده لنازح يمني ويصل النازح اليمني من صنعاء وصعده وتعز إلى عدن ولايساله أحد عن ظروفه واسمه ومشكلته وعمله وقد يكون من أصحاب السوابق أو مقاتل مع داعش أو القاعدة أو حزب الإصلاح أو الحوثي فيتجول ويستقر ويعمل وتدعمه المنظمات بوصفه نازح مدمج وتدعمه الحكومة بوصفه مواطن له كل الحقوق في أي محافظة في الجنوب مثل أي مواطن جنوبي وهذا يعني تواجد سبعه مليون نازح يمني في الجنوب العربي للضغط على الخدمات المتهالكه اصلا والسيطرة على الوظيفه والتغيير الديموغرافي . هل مايقوم به رئيس الوزراء ومسئولي الشرعية من اليمنيين بالحرب على شعب الجنوب العربي سيصل بهم إلى نتيجه . بالعكس سيزداد نفور الشعبين وكمية الكراهية وسينتفض شعب الجنوب لطردهم إن لم يكن لعقابهم قريبا. م.جمال باهرمز 28-اكتوبر-23م
