كان الأفضل أن تدعوا اليمنيين لأستعادة وطنهم الذي أضاعوه أولاً قبل تهنئتهم بالوحدة التي لم يعد لها وجود إلا في أوهام اللصوص ، في مناطق سيطرة الحوثيين أنتهت الجمهورية والسيادة والكرامة واليمنيين في مأرب والساحل الغربي محاصرون في مساحة جغرافية محدودة لا يستطيعون الوصول إلى مناطقهم واليمنيين المتواجدين في الجنوب هم في حكم الغزاة والنازحين وغير مرحب بهم من أهل الأرض وفي أسهل الأوضاع سيعيشون في خوف وعدم استقرار مع إن للأوضاع وصلت إلى أسوأها ، الواقع على الأرض أكبر من هرطقات المخرفين على وسائل التواصل الإجتماعي والواقع على الأرض يقول إن الوحدة انتهت