الجزء (8 و الأخير) من تغريدات الجنرال العبادي: 131- قدمت نجوى مكاوي كشوفات بمئات الكوادر العدنيّة الّتي تم تطهيرها من السّلطة المحليَّة بتهم كاذبة و إحلال عناصر من تعز في مواقعهم و منازلهم و تم تهجيرهم. 132- قدمت نجوى كشف بمئات المنازل و الشّقق لمواطنين من عدن قايض ضباط أمن الدّولة ساكنيها على تسهيل مغادرتهم إلى الخارج مقابل تسليم بيوتهم يد بيد. 133- استولى محسن الشّرجبي و عبدالعزيز عبدالولي على عمارتين (فلل كبيره) على شاطئ صيرة يملكها تاجر مغترب من حضرموت حولوها إلى مربع أمني حتى الآن. 134- وزراء عدن في حكومة الاتحاد عبدالرّحمن جرجرة و مُحَمَّد حسن عوبلي و سالم نيقه و عبدالله باسندوه و بعد الاستقلال عادل خليفة عبدالملك إسماعيل و عقبة و عمر كتبي. 135-بعد حركة 22 يونيو شطب عبدالفتاح أبناء عدن من الحكومه حتى عادل خليفة لم تشفع له يساريَّته و صعد بدلهم أبناء تعز محسن و عبدالعزيز و راشد و آخرون. 136- قيادات تاريخيَّة حكمت الجنوب تواصلت معي و طلبت وقف نبش الماضي و الكف عن التّحريض، سألتّهم هل روايتي كاذبة؟ أجابوا لا، لكن الحديث مش وقته الآن. 137- تواصل أيضًا الأخ مُحَمَّد سعيد عبدالله(محسن) قال كلّنا ضحايا و خاسرين و لا داعي لنكئ جراح الماضي و أنَّ وزارة أمن الدّولة كانت تتحرك بأوامر رئاسيَّة. 138- الأخ مُحَمَّد سعيد(محسن) قال أن الفيلا الّتي يملكها في صيّره كانت تعود لغالب العريقي و ليس لمغترب حضرمي و قد حكمت المحكمة العلياء بأحقيته لها. 139- تواصل معي أيضًا قيادات جنوبيَّة رفيعة و نشطاء في الحراك و المقاومة الجنوبيّة يطالبون مذكراتي و تسليط الأضواء على تلك المرحلة من تاريخ بلادنا. عدن تعرضت لجريمة كبرى بعد الاستقلال سطى أبناء تعز على هُويَتَها و تمثيلها في قيادة الدّولة و تولَّت وزارة أمن الدّولة تهجير أهلها. أشهد أن الحضارم و أبناء عدن الأصليين و كذلك أبين و شبوه كانوا يرفضون تدخل الشّماليّون في حكم بلدنا، لكنَّ أصحابنا كانت عقولهم مغيبة و رفضوا يسمعونا. 140-صيف 79 تصاعد التّوتر و تكهربت الأجواء و انقسمت القيادة السّيَاسيّة لمعسكرين؛ الشّماليّين و الحزب حول عبدالفتاح و أغلبية الجنوبيّين حول عليّ ناصر و عليّ عنتر. 141- فلتت الأمور من عبدالفتاح إسماعيل و تحول من رئيس إلى خصم ضعيف، و سعى لإبعاد نفسه و تصوير الأزمة و كأنها خلاف بين وزارتين و ليست مؤامرة على الجيش و قيادته. 142-أجهزة أمن الدّولة شنت حرب شائعات عن انقلاب عسكري وشيك ضد الحزب وتولَّت أجهزة الإعلام التّحذير من جرائم العسكر بحق الشّعوب، شيطنوا جيشنا 143- الانقلاب العسكري خيار مرفوض و لَم يُطْرَح أبدًا على الإطلاق و كان هدف قيادة الجيش هو التّخلص من سرطان الحجريَّة و استعادة القرار الجنوبيّ المختطف. 144- الجنوبيّون في المنطقة الرّمادية و خاصة الشّيوعيين و البعثيين أصابتهم الشّائعات بالرّعب و تحولوا إلى وسطاء لعبد الفتاح بحجة الحفاظ على وحدة الصّف و أقصد أنيس حسن يحيى و أولاد باذيب. 145- اجتماعات المكتب السّيَاسيّ للحزب فشلت في اتخاذ أي قرار، و كان هناك تمترس لكل طرف بموقفه فأحيلت القضية لاجتماع استثنائي للجنة المركزية للحزب في اغسطس. 146- عبدالفتاح و مجموعته كانوا يدركون مكانة واحترام و ثقة قيادة الجيش بالرّئيس عليّ ناصر لذلك كثّفوا الوساطات إليه بالإضافة إلى الضّغوط الخارجيَّة. 147- سفراء الدّول الاشتراكيّه و ممثلي حركات التّحرر في عدن كانوا يتناوبون على زيارة رئاسة الوزراء و وزارة الدّفاع حيث يبدأ اللقاء باستفسار و ينتهي بنصح و تحذير. 148- بداية أغسطس سلطة الحدود في كرش تحتجز 40 سياره بأرقام شرطة و حكومي تحمل عوائل القيادات الشّماليّة من تعز في الحزب و الحكومة و تم السّماح لهم بالخروج. 149- حسن عزعزي قائد القوة المسلَّحة لأمن الدّولة زارني في المنزل و أخبرني قائلًا بأنَّه أصلًا ضابط في الجيش، و الجيش بيته، فأرجوك بّلغ وزير الدّفاع إننا رهن إشارته. 150- قدمت وزارة الدّفاع إلى اجتماع الحزب ملف إدانه لوزارة أمن الدّوله بالتّآمر على الجيش و قياداته و على وزير الدّفاع و تحولها لسلطة فوق القانون. 151- في اجتماع اللجنة المركزية للحزب خيّب كثير من أعضائها الجنوبيّين الظّن فبدلًا من طريق الحسم و المحاسبة فضلوا التّوفيق و قلوبهم معنا و أصواتهم لعبدالفتاح. 152- في مؤتمر الحزب الأول في 1978م اتُّخذ قرار غريب بعقد مؤتمر استثنائي في العام 1980،ففي المؤتمر الأوَّل طردوا محسوبين على سالمين و في الثّاني خططوا لطرد الباقين. 153- في اجتماعات اللجنة المركزيَّة للحزب أو على هامشها حدثت مشاده صرخ فيها محسن و قال جابوا لي الثّور الإسبانيّ في إشاره لعليّ عنتر، ردّ عليّ عنتر سوف أنطحكم كلَّكم. إنتهت تغريدات سعادة السفير الجنرال محمد العبادي، و الكثير من الجنوبيين كانوا سعداء في إعادة نشرها حتى يعرف الشعب لماذا يخطئ دائماً القادة الجنوبيين؟ و لماذا لم يتعلموا من خطأ إشراك ابناء تعز في حكم الجنوب، و كأني ارى عبدالفتاح و محسن الشرجبي يعودان من جديد في مجلس القيادة الرئاسي.