لأول مرة منذ أن كنت وليَّ نفسي ، والأمر مبتعد كثيرا عن هذا الزمن البائس ، سيكون لنا عيد ( مدجج ) ليس بمعنى التسليح ولكن بمعنى أن الإدام فيه سيكون دجاجاً .. ولا فخر !. عند استلامي لماهيتي هذا الشهر اعلنت فقري وافلاسي على اهلي ، وقدمت لهم اعلاني بروح مستفزة وفيها من الفرح ما فيها من الكراهية التامة لقائمة طويلة من الجهات والاشخاص والتكوينات التي باء بها وضعُنا عند اقتراب انتصاف العقد الثاني من عهد ( الشرعية ) الملعونة الذي باعت آدميتَنا ل( عرب التحالف ) الان.....
ربع دجاجة مفخّذة ستعيننا على القفز على اوجاع وطننا المباع ، وسيكون الفخذ عامرا بالعافية والنعيم من مصائر مرتزقة الطرق وقاطعي الأرزاق وقاتلي فرح الناس بابخس اثمان الرجال عندما تسفل في القيمة ولا يبقى منها الا زهيدا من النقد الوسخ المدفوع لهم على احذية اربابهم.
لا اعلن هذا الخبر استدرارا لشفقة او اكتسابا لفضل مبذول على الطرقات ، ولكن متشفيا في القامات القبيحة التي تحكمنا بالمذلة والخنوع وقلة القيمة لدى اسيادهم الأراذل ..
واني اذ اغضب ما استطعتُ الى ذلك كرها في حكومتنا الخرا .. فانني ارثى لمن هم في حال افقر مما وصلتُ إليه وأعرب عن تضامني مع فقرهم وعوزهم ، وادعو الله ان لا يكرر لنا عيدا الا بعد ان تتحرر بلادُنا من هيمنة الأسافل وحكم الرذائل الذي نكّل باعيادنا وشرّد بافراحنا كل شتات وشرذمة ..
سيكون لنا عيد ان شاء الله بدون شرعية تدججه .. يا رب يا كريم.