1) يحتاج الامر بالمقام الأول إلى سعة صدر من كل متلقي عندما تحدث مثل هذه الحوادث، وهذه مرحلة استماع لكل ما يصدر من أوليا الدم مع التفهم لموقفهم ومواساتهم وتقديم العزاء والواجب الانساني تجاههم. وبالمقابل على الأجهزة الامنية اصدار التوضيح المفصل لكل ملابسات هذا الحادث.
2 ) بعدها لنخبة مختارة من العقلاء ان تتدخل مع الطرفين لتهدئة النفوس والمعرفة الدقيقة لما حصل والاجتهاد في انصاف كل صاحب حق بهذه القضية، وعدم ترك الباب مفتوحا لتداعيات اضافية خارجة عن الحسبان
3) هذه الخطوة لاتلغي مهمة الجهات القانونية بل تشدد عليها وتحثها للقيام بكامل الاجراءات القانونية بهذه القضية مع اهمية الانتباه لمثل هكذا قضايا جنائية التي قد تتحول لقضية رأي عام وذلك بضرورة ان يترافق مع الاجراءات القانونية خطوات إيجابية اخرى من الجهات المسؤولة تتعاطى مع الرأي العام بما يوضح له الصورة ويبدي الجدية الكاملة لإغلاق نوافذ الفتنة ومحاسبة اي تقصير..
4) نتعلم الدرس وعلى الأجهزة الامنية ان لا تكرر هفوات ما حصل عند التعامل مع قضية عشال. فالكل ينشد الدولة وينشد القانون.. لكن من المهم أن تجسد كل خطوات الأجهزة الامنية الالتزام الصارم بالقانون وان لاتعرض نفسها للمطبات التي تسيء اليها وتستخدم كورقة سياسية ضد كامل المشروع الوطني الجنوبي.