أكدت اسرتي الشهيدين الخطيب وأمان أن هناك ضغوط تمارس عليهم للقبول بوساطة قبلية في حين أنهم يرفضوا ذلك رفضا قاطعا إيمانا بإحكام العدل والنظام والقانون الذي ينبغي أن يسود على الجميع دون التفريق بين شيخ وقائد ومواطن بسيط . وحسب موقع الحور الوطني عبرتا الاسرتين عن أسفهما الشديد لمرور أكثر من أسبوعين حتى الآن ولم يتم القبض على الجناة فيما تقبع جثامين أبنائهم في الثلاجة . واستغربت اسرتي الخطيب وأمان بطء الأجهزة الأمنية في عملية ضبط الجناة واستكمال الإجراءات القانونية في ملاحقتهم . جاء ذلك خلال استماع اسرتي امان والخطيب مع رئاسة مؤتمر الحوار اليوم إلى مستجدات القضية من وزير الداخلية الدكتور عبدالقادر قحطان . وقال قحطان أصدرت أوامر قهرية بالقبض على أربعة أشخاص مشتبه بهم كانوا متواجدين وقت الحادثة وأن يتم ترصدهم للقبض عليهم مؤكدا حرص الوزارة على متابعة القضية باستمرار وعدم تهاونها في القبض على كل من يصدر بحقه أمر قضائي من النيابة . وطالبت اسرتي امان والخطيب الدولة بكافة أجهزتها الأمنية بالقيام بمسؤولياتها والقبض على المتهمين كون صبرهم قد نفذ موضحين في الوقت ذاته أن الحادث جنائي ويجب أن يسير في مساره الطبيعي بعيدا عن تسييسه وأنهم كغيرهم من أبناء اليمن يتطلعون إلى بناء الدولة المدنية التي ينشدها الجميع ولا يريدون إلا أن تأخذ القضية مسلكها القانوني . من جهتها أعربت هيئة رئاسة المؤتمر عن استنكارها الشديد لتأجيل إطلاق سراح شباب الثورة الشبابية الشعبية السليمة، الذين تم اعتقالهم بطريقة مخالفة للقانون ودون أن توجه لهم أية تهم أو يقدموا للمحاكمات . وفي سياق متصل نفذ عدد من أعضاء مؤتمر الحوار اليوم وقفتين احتجاجيتين ضد أعمال الاغتيالات التي تطال ضباط ومنتسبي الأجهزة العسكرية والأمنية في محافظة حضرموت ,وبحادثة الاعتداء التي تعرضت لها أسرة المواطن أمين قناف في محافظة عمران من قبل منتسبي إحدى الوحدات العسكرية المرابطة في المحافظة.