عتبر الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح، د.محمد سعيد السعدي أن تصريحات السفير الأميركي عن تدخلات إقليمية في اليمن أو حديثه عن قضايا أخرى كالقضية الجنوبية، تأتي في سياق التعبير عن "رؤية السياسة الأميركية للأوضاع في اليمن". وقال في حديث مع "الجزيرة نت" إن السفير تحدث في موضوعات متعددة، وإن الجزء الأكبر مما تحدث به آراء متداولة في اللقاءات الثنائية بين الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية والأطراف اليمنية، وهو يعبر في حديثه عن رؤية الولاياتالمتحدة الأميركية للأوضاع".
وأشار السعدي إلى أن اليمن في مرحلة حساسة ودقيقة تستلزم "الوضوح في مواقف القوى الدولية والإقليمية مما يجري" فيه.
وكان الوزير اليمني قال في مهرجان التصالح والتسامح إن "خروج أبناء الجنوب بهذا الحجم الكبير تأييدا للتصالح والتسامح وبحثا عن مستقبل خال من الصراعات، يفتح الأمل ويستحق منا التأييد".
وأكد أن السير بالتعبير السلمي وبالعمل النضالي السلمي وبنسيان جروح الماضي أو آلام الماضي، أمر يستلزم التشجيع من قبل الحكومة والدعم السياسي من قبل سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية.