وصلت أمس الأحد قوة عسكرية يتراوح قوامها ما بين 2000 إلى 3000 جندي إلى مدينة عدن، تمهيدا لخوض معركة تطهير قاعدة العند، وبقية المحافظات اليمنية من مليشيا الحوثي. وفيما تضاربت الأنباء حول هوية القوة التي نزلت في عدن، حيث قالت مصادر إعلامية إنها مصرية، في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن بينها قوات إماراتية، إلا أن مصادر مؤكدة قالت بأن القوات التي وصلت هي اللواء الأول حزم، وهم قوات يمنية تلقت تدريبا في المملكة العربية السعودية.
وأشارت المصادر، إلى أن 3 جندي بمعداتهم الحديثة، بما في ذلك دبابات وعربات حديثة، لتأمين مدينة عدن، والمشاركة في تحرير العند.
وقالت المصادر، إن القوة العسكرية ستقوم خلال الساعات القادمة بتحرير العند، تحت غطاء جوي من قبل طيران التحالف العربي، وبعد ذلك ستواصل تقدمها لتحرير بقية المحافظات.
وتشير المصادر، إلى أن قوات يمنية تلقت تدريبا في المملكة العربية السعودية تتجه إلى غرب منطقة العند، لبدء معركة تحرير القاعدة، في الوقت الذي تتمركز قوات أخرى في المثلث.
وأوضحت المصادر أن قوات اللواء الأول حزم، بقيادة العميد فضل حسن ورجال المقاومة الشعبية من قبائل الصبيحة، وصلت إلى منطقة سيلة المخراج على مشارف قاعدة العند من جهة الغرب، فيما تحاصر القاعدة من جهة الشمال منذ عدة أيام قوات أخرى للمقاومة الشعبية تقدمت من ردفان إلى منطقة المثلث.