ناشد مدير مكتب محافظ شبوة الاستاذ محسن الحاج القميشي الرئيس هادي ورئيس الحكومة وقيادة التحالف الى سرعة انقاذ شبوة وانتشالها من الوضع المزري الذي تعيش فيه ومن الاهمال الذي تعانية المحافظة من قبل رئيس الجمهورية الحكومة ومن قيادة التحالف منذ تحرير المحافظة . ننشر نص الرسالة
فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.. القائد الأعلى للقوات المسلحة المحترم الأخ /رئيس الوزراء المحترم الإخوة / في مملكة الحزم والتحالف العربي المحترمون
تمر شبوة بحالة من البؤس والحرمان وتفتقد إلى ابسط مقومات الحياة فمنذ اندحار المليشيات الحوثية والمخلوع منها وهي تسير من سيئ إلى أسوأ، لم يلتفت لها احد لا الحكومة الشرعية ولادول التحالف بينما دعمت المحافظات المحررة وتركت شبوة تصارع الحرمان والإهمال. جميع مرافقها الخدمية معطلة.. وموازنتها التشغيلية مصادرة من قبل مليشيات الانقلاب. تركت شبوة دون أمن تتقاسمها الجماعات والمليشيات تحت عدة مسميات. لم يُدرب جيشها وأمنها كبقية المحافظات المحررة ولم تصرف لهم مستحقات. شبوة تعيش اليوم أسوأ أيام حياتها على الإطلاق.. كل المحافظات المحررة أعيدت لها الحياة من جديد سوى محافظتنا.. ياحكومة الشرعية : يادول التحالف : لاتسمعوا عن شبوة اسمعوا من أبناء شبوة. لن يرتاح الجسد مادام هناك عضو مريض يتألم من الإهمال. لن يستتب الأمن وهناك محافظة محررة منسية ومهملة اسمها شبوة. ماذا جنت شبوة حتى تهمل بهذه الصورة البشعة وتقطع من جسم هذا الوطن؟ شبوة في كل مراحل حياتها وعلى امتداد النضال الوطني وهي كريمة تجود بأغلى مالديها لتضميد جراحات الوطن كله. شبوة كانت ومازالت تنتج من الخيرات الكثير. تنتج النفط والغاز والأسماك وبحرها يمتد لأكثر من300 كيلومترويقع على ساحلها ثالث أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في المنطقة العربية ومازال في باطنها الكثير من المعادن الثمينة. ياحكومة الشرعية : التفتوا إلى شبوة فإنها جزء من هذا الوطن الذي طعمتم من خيراته.. وشربتم من ماءه.. وتنفستم من هواءه حتى صرتم كبارا، لم يشفع لها مااغدقته عليكم وعلى الوطن من الخيرات؟!! يامملكة الحزم ودول التحالف : التفتوا لشبوه فإنها عمقكم الجغرافي والأمني فلن يستتب الأمن وتستقر الأوضاع في اليمن والمنطقة وشبوة منسية ومستثناة.. هذه رسالتي لتدارك الوضع وإنقاذ مايمكن إنقاذه حيث مازال هناك فرصة لاحتواء الوضع. لكن قد يأتي يوم ويكون قيمة الفاتورة باهظة بعشرات الاضعاف ومع ذلك يصعب فيه الإنقاذ..