قال عضو اللجنة الفنية للتحضير للحوار ونائب الأمين العام لمؤتمر الحوار ورئيس المنسقية العليا لشباب الثورة ياسر الرعيني، إن اللجنة الفنية للحوار انتهت "تقريباً" من كافة الأعمال وبالتالي سلمت تقريرها النهائي للرئيس عبدربه منصور هادي وبدأت في استقبال أسماء ممثلي المكونات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني. وأوضح أن الأمانة العامة لمؤتمر الحوار تقوم حاليا بالإعداد اللوجستي والإداري والفني لانعقاد المؤتمر وأنها بانتظار الاحزاب لتسليم اسماء ممثليها في المؤتمر حتى يتسنى للرئيس تحديد موعد انعقاد المؤتمر. وأضاف: "واعتقد أننا قريبون جداً من نقطة الصفر، نقطة انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل".
وأكد الرعيني في حوار مع صحيفة "الجمهورية" إن موعد انعقاد المؤتمر سيحدده الرئيس هادي بعد أن تسلم كافة المكونات السياسية قوائم أسماء ممثليها المشاركين في مؤتمر الحوار، متوقعا أن ينطلق المؤتمر في الشهر القادم. ونفى الرعيني تأجيل موعد انطلاق مؤتمر الحوار.
وأوضح أن المؤتمر الشعبي وأحزاب اللقاء المشترك لم تسلم قوائمها حتى هذه اللحظة (الخميس الماضي) لأسباب تخصها هي. وأضاف: "في الحقيقة المؤتمر الشعبي إلى الآن لم يسلم رسمياً ولم تعرض على اللجنة الفنية .. الدكتور عبدالكريم الارياني رئيس اللجنة الفنية للتحضير للحوار قال إن المؤتمر الشعبي العام سلم قوائم ممثليه واشترط أن لا تفتح وتسلم للجنة إلا عندما تسلم أحزاب اللقاء المشترك قوائم ممثليها، أما بالنسبة لنشر المؤتمر الشعبي العام لأسماء ممثليه في الصحف فاعتقد أن هذا أمر داخلي يخص المؤتمر الشعبي العام وليس لنا علاقة بذلك".
وقال إن الشباب سيدخلون الحوار الوطني وفقا لآليتين الأولى سيتم تمثيلهم من خلال كافة الفعاليات السياسية بنسبة لا تقل عن 20 % اضافة إلى أربعين للشباب المستقلين غير المنتمين للأحزاب السياسية من الساحات سيتم الإعلان عن أسمائهم قريباً، مضيفا: "سيدخل في الحوار الوطني من الشباب ما لا يقل عن مائة وخمسة وأربعين من الشباب أي مادون الاربعين عاماً ، ونأمل ان تفرز هذه العملية عن نخبة رائعة من الشباب الذين يحملون مشاريع تنويرية وطنية من اجل الغد الافضل".
وأكد أن مؤتمر الحوار سيعقد في العاصمة صنعاء وفي غيرها من المحافظات مثل محافظة عدن وأيضاً من الممكن أن تتوزع بعض جلسات فرق العمل في بعض المحافظات كتعز وحضرموت وصعدة وسقطرة وغيرها من المحافظات.
وقال إن هناك عدد من شباب الثورة "معتقلون على ذمة حادثة النهدين، مضيقفا: "وقد تحدثت شخصياً مع الرئيس هادي حول ذلك وقال إن ملفاتهم محالة مع قضية جمعة الكرامة إلى القضاء ليفصل فيها ونتمنى أن يتم ذلك سريعا خاصة أننا سمعنا ان التهم الموجهة لبعض المعتقلين ليست تهم جامع النهدين وبعض المعتقلين تم اعتقالهم قبل حادثة جامع النهدين ورئيس الجمهورية قال إنه سيطلب عرائض الدعوى ضد المعتقلين للاطلاع عليها وإطلاق من لم تثبت عليه التهمه".
وأوضح أن هناك الرئيس هادي وعد بالنظر في زيادة رواتب شهداء الثورة وأن هناك ترتيب مع رئاسة الوزراء حول هذا الجانب.