كشفت مصادر خاصة لصحيفة "مأرب برس" عن مساع حثيثة تقوم بها أطراف في حزب المؤتمر الشعبي العام لترتيب لقاء يجمع بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأكدت المصادر أن سلطان البركاني وياسر العواضي هما من يتبنيان هذه المبادرة للإصلاح بين الرئيسين السابق والحالي مشيرة إلى أنهما يهدفان من ذلك اللقاء لردم الهوة الحاصلة بين رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الشعبي العام - حزب الرئيس هادي - وتلافي شرخ الحزب خصوصا بعد أن كشف هادي عن العديد من التصريحات لصالح خلال لقائه بالشباب في منزله الأسبوع المنصرم. وتوترت العلاقة بين الرئيس الحالي هادي والرئيس السابق صالح منذ أن أزيح الأخير عن الحكم طبقاً لتنفيذ بنود المبادرة الخليجية. وغير مرة، ترجم هذا التوتر في تصريحات إعلامية متبادلة بين الطرفين على مستوى الحزب وعلى المستوى الوطني العام، فضلاً عن سعي الرئيس السابق عبر قواه المختلفة، إلى تعطيل تنفيذ بعض قرارات الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي. وكان الرئيس هادي قد هاجم الرئيس السابق صالح واتهم حكوماته بالفساد خلال مرحلة حكمه على مدى 34 عاما، وتساءل عن الإنجازات التي حدثت في عهد صالح. وهدد الرئيس هادي الرئيس السابق علي صالح في وقت سابق بإسقاط الحصانة عنه وفتح ملفات مهمة والسعي لاستعادة الأموال المنهوبة إذا استمر صالح في عرقلة الحكومة.