أفاد مصدر محلي في مدينة عدن جنوبي اليمن عن أن عناصر الحراك الجنوبي شيعت جنازة وهمية لأحد القتلى الذين سقطوا الخميس، مع أنه أهله رفضوا تشييعه من قبل الحراك، لكنها حملت جثة وهمية لتضليل الرأي العام.. وأعلن الحراك الجمعة أنه شيع اثنين من القتلى، أحدهما، البغدادي، بينما قال مصدر محلي في عدن إن البغدادي رفضت أسرته أن يشيعه الحراك، وإن ما تم دفنه هو جثة وهمية.. بينما القتيل الآخر قال الحراك إنه تم تشييعه ونقل جثمانه إلى ردفان لدفنه فيها.. وكان المرصد اليمني لحقوق الإنسان قد قال إنه تأكد من مقتل عبد الله العمودي بطلقة في الرقبة، وخالد أبوبكر البغدادي بطلقة في القلب، إضافة إلى صالح مثنى عبيد من أهالي حبيل جبر في ردفان . ونشر ناشطو الحراك صورة لطفل استشهد في سوريا قبل أشهر، وزعموا أنه في عدن، قبل أن يتأكد أن الصورة لطفل في حلب. واكدت مصادر خاصة ل ( شبوة الحدث ) ان اهل الشهيد خالد البغدادي قد رفضوا ان يصلى على جنازة ابنهم وتشييعه في المعلا مع قوى الحراك حتى لا تستغل الجنازة لاغراض سياسية كما يفعل الحراك واكد المصدر ان محاولات الحراك قد فشلت في نقل الجنازة الى المعلا وان اسرة السادة ال الجيلاني ومن معهم من اصحابهم قد صلوا على ابنهم في احد مساجد خور مكسر وتم دفنه في مقبره بالقرب من بيته هناك .