أقيم صباح اليوم بقاعة مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة حفل إشهار مؤسسة ضمير للحقوق والحريات وبحضور الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة شبوة/عبد ربه هشله ناصر ومستشار المحافظ ناجي الصمي ومدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة/عبد الحق صالح عبد العزيز ومدير عام مديرية عتق علي محمد عامر وعدد من المسئولين ومدراء العموم ونشطاء حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وقطاع المرأة والشباب. وفي الحفل أشاد الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عبد ربه هشله ناصر بإشهار مؤسسة ضمير للحقوق والحريات وأعتبرها إضافة نوعية في الساحة الحقوقية وقال أن الدفاع عن الحقوق والحريات مهمة إنسانية ويحق لكل إنسان العمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والعمل الحقوقي. من جانبه، أكد مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة عبد الحق صالح عبد العزيز "بأن تأسيس المؤسسة جاء “لحاجة ملحه في مجال حقوق الإنسان، في ظل التدهور المخيف لوضع حقوق الإنسان اليمني واضطراب كبير في حياد و فاعلية منظمات المجتمع المدني. بدوره أشار رئيس مؤسسة ضمير للحقوق والحريات بمحافظة شبوة ناصر القفان "أن المؤسسة أتت في ظرف إستثنائي بعد مرور البلد في أزمات ومشاكل مؤكدا أن المؤسسة لديها مجموعة من الأهداف المستقبلية وهي ثلاث مراحل تتمثل في عملية التدريب والتأهيل والتوعية والتثقيف ورصد وتوثيق الانتهاكات من أي طرف كان وبحيادية مشيرا أن المؤسسة سيصل نشاطها إلى كافة مديريات المحافظة والمناطق الريفية ,وأستعرض الانتهاكات التي حصلت في الماضي ومنها 30حاله قتل من قبل أنصار الله الحوثيين من خلال القصف العشوائي والقناصين الذين أستهدفوا المواطنين في الطرقات و9حالات قتل من خلال قصف لطائرة بدون طيار و23حاله قتل خلال قصف خاطيء لطيران التحالف العربي و50حاله من أصابه للمدنيين بسبب الألغام والقذائف في مديريتي بيحان وعسيلان و105من المعتقلين من أبناء بيحان الذين تم الإفراج عنهم من السجون في صفقات تبادل الأسرى وهناك لا يزال بعض المخففين قسرا موضحا أن المؤسسة ستتابع أول بأول حتى يتم الإفراج عنهما. واستدرك القفان أن أكثر من ثمانية منازل تعرضت في بيحان وعسيلان لتفجير والقصف من قبل أنصار الله وقوات صالح وأكد أن عام 2018م سيتم التركيز على تنفيذ الثلاث المراحل الرئيسية للمؤسسة.