دعا أحد قيادات الحركة الشبابية التابعة للحراك الموالي لعلي سالم البيض في الضالع إلى القيام بأعمال تخريبية منكرة كقطع الكهرباء وكابلات الهاتف (الألياف الضوئية) وقطع الطرقات وإختطاف الجنود والتقطع للشاحنات والناقلات، كوسيلة ضاغطة –حد وصفه- حتى يتم الإفراج عن مسجونين صدرت بحقهم أحكام قضائية وهما: ( المرقشي وفارس الضالعي). ورد ذلك في نداء ودعوة وجهها شخص يدعى (رائد الجحافي) عبر صفحته (فيس بوك) ، مع العلم أن المذكور عمل في صعدة لسنوات ثم مراسلا لصحيفة الأيام في حرب الجيش والحوثيين قبل أن يلتحق مؤخرا في صف الحراك الجنوبي كواحد من القيادات الشبابية بالضالع وتقدمه وسائل إعلام الحراك باعتباره رئيسا للحركة الشبابية بالضالع. وتأتي تغريدة الشاب الجحافي و دعوته إلى العنف والأعمال التخريبية في ظل ازدياد اعمال البلطجة في مناطق الضالع نتيجه لحالة الانفلات الامني الغير مسبوق الذي تشهده بعض مديريات المحافظة ، حيث لا يزال مصير الجنود المختطفين قبل اسابيع مجهولا ولا يعلم مصيرهم حتى اللحظة، وهناك دعوات من قيادات حراكية معتدلة لمواجهة البلاطجة بحزم أسوة بما حدث في ردفان. وتعليقا على دعوة الجحافي قال نشطاء في الحراك أنها دعوة غير مسئولة وجاءت في إطار الخطاب المنفلت عند البعض ممن أساؤوا للضالع وأهلها والحراك السلمي بريء منها، فمن غير المعقول التحريض على تخريب مصالح أهلنا وبما يمس حياتهم وأمنهم واستقرارهم بمثل هذه العنتريات المراهقة، إلا إذا كان هؤلاء يعملون لجهات مشبوهة هدفها ضرب سمعة الحراك وتشويهه -حد وصفهم.