فشلت قوى الحراك الجنوبي اليوم في اخراج مسيرة الغضب التي دعت لها امس البارحة . وقالت مصادر اعلامية في عتق ان عدد المشاركين في المسيرة لا يتجاوز ( 20 ) فرد وهم من استجاب للدعوة التي وجهتها مكونات الحراك وناشطون في الحراك. وكان الحراك الجنوبي قد دعاء انصاره للخروج في مسيرة غضب اليوم الاحد والاجتماع في مثلث النصب احتجاجا على استخدام الجيش للقوة في مديرية رضوم ضد مواطنين يطالبون بمطالب وحقوق لهم عند الشركات العاملة الا ان المواطنين لما يتجاوا مع المسيرة ولم يخرج الا عدد قليل جدا . وقال محللون ل ( شبوة الحدث) ان السبب يرجع الى عدم قناعة المواطنين بالسياسة التي يتبناها قيادات في الحراك والتي تقوم على المزايدة بدماء الابرياء من ابناء المحافظة في القضايا السياسية حيث يؤكد كثير من عقلاء الحراك ايضا ان ما حدث في رضوم من احداث وقتل فيها الخطاف ليس لها علاقة بالوضع السياسي وانما هي قضية حقوقية مطلبية لا ترتبط بموضوع الوحدة والانفصال لا من قريب ولا من بعيد ، وفي نفس السياق لم يقتنع الناس بالزج بقضايا خاصة قد انتهت في امور سياسية مثل مقتل سالم دابي القميشي الذي قتل قبل سبع سنوات تقريبا وقد تم انها القضية في حينه بين الدولة وقبيلة المذكور الا ان نشطاء من الحراك يستغلون دماء ابناء المحافظة للحصول على مكاسب خاصة والمزايدة بها اعلاميا امام من يمولون الفعاليات من الخارج وايضا لخلق فوضى تخدم الرئيس السابق علي صالح ومشروعه التخريبي وهو ما تنبه له المواطنون في شبوة وبدأوا يتريثون في الاستجابة للدعوات التي تطلق هنا وهناك .