وصف قائد الفرقة الأولى مدرع سابقاً ومستشار الرئيس حالياً اللواء علي محسن الأحمر الأحداث التي شهدتها مصر يوم أمس بأنها انقلاب عسكري على الدستور والشرعية وعلى إرادة الأغلبية الشعبية التي أختارت مرسي كرئيس للدولة المصرية في الأنتخابات الرئاسية العام الماضي –حد وصفه-. حيث قال عبر منشور له على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك": إن ما حدث في مصر من انقلاب عسكري على الدستور ورئيس البلاد المنتخب يعد انقلابا على إرادة الأغلبية وعودة إلى الصفر. يذكر أن اللواء علي محسن الأحمر كان قائداً للفرقة الأولى مدرع حتى قيام الرئيس عبدربه منصور هادي بهيكلة الجيش وجعله مستشاره العسكري. هذا وقد انضم اللواء الأحمر إلى صفوف الثوار أثناء الثورة الشبابية الشعبية السلمية في الواحد والعشرين من مارس في العام 2011م بعد أحداث جمعة الكرامة التي سقط فيها عدد كبير من جموع الثوار بين شهيد وجريح من قبل بلاطجة المخلوع صالح.