أكّد الإيطالي فرانشيسكو ريتشي بيتي العضو السابق في اللجنة الأولمبية الدولية أن المفاضلة بين ملفات مدريد وطوكيو وإسطنبول على حقّ استضافة دورة الألعاب الأولمبية المقرّرة عام 2020 ستكون لاختيار "الأقل سوءاً". وأوضح ريتشي، في تصريحات إلى وكالة الأنباء الألمانية في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس: "إنه تصويت على اختيار الأقل سوءاً، أشعر بالسعادة لأنني لن أصوّت فيه".
وتحسم الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية في اجتماعها بعد غدٍ السبت في بوينس آيرس الصراع بين على حقّ استضافة أولمبياد 2020.
وشغل ريتشي بيتي عضوية اللجنة الأولمبية الدولية حتى 2012 وحظي بتأثير هائل في الحركة الأولمبية العالمية، ويرى أن المشكلة الكبيرة لملف طوكيو ستكون استضافة آسيا لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2018 والتي تنظّمها مدينة بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية قبل عامين فقط من أولمبياد 2020.
وأضاف: "هذه المشكلة أكثر تأثيراً من المشاكل التي تعانيها اليابان في فوكوشيما"، كما ركّز بيتي على المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها إسبانيا والموقف السياسي المعقّد والمتوتّر في تركيا والبلدان المجاورة لها، مما سيجعل اللجنة الأولمبية الدولية تتّجه لاختيار الملف "الأقل سوءاً".