أكد الشيخ/ مذيب صالح الصويدر شيخ مشائخ البدو الرحل بالمنطقة الجنوبية الشرقية، في محافظات شبوةحضرموت المهرة أكد أن الإقليم الشرقي متواجد منذ القدم ولا يستطيع كائن من كان على وجه الأرض التدخل في شؤونه أو عرقلة مسيرة هذا الإقليم.. وقال الشيخ الصويدر في تصريح ل "أخبار اليوم", معقبا على تصريح محمد علي أحمد, الذي قال فيه:(إن من يتحدث عن إقليم شرقي لم يولد بعد) قال في رده عليه إن مشائخ البدو في الوادي والصحراء يقولون :"عجيب والله عجيب يا بن علي, على هذا الكلام والذي يعد مرفوضا جملة وتفصيلا" مشيراً إلى أن الديمقراطية تعطي كل ذي حق حقه وأنهم أصحاب الديار أباً عن جد ولا يستغنون عن إخوانهم في كل الظروف. ونوه إلى أنهم أول من أسس ووحد أبناء البدو الرحل في الإقليم الشرقي منذ قديم الزمان في كيان واحد ومصالح مشتركة وتوحيد وجهات النظر بين أبناء البدو الرحل في الإقليم الشرقي بناء على وصية الأجداد، وأنهم سائرون على خطى الأجداد ولم يسمحوا لأي جهة أن تتطاول أو تتحدث عن الإقليم الشرقي. وأكد الشيخ الصويدر أن الإقليم الشرقي أصبح حقيقة وأمراً واقعاً ولا يستطيع كائن من كان على وجه الأرض التدخل في شئونه أو عرقلة مسيرته التي يقودها أبناء هذا الإقليم بما يرونه مناسباً وفيه الخير والصلاح للجميع في الداخل والخارج. وقال في تصريحه الذي أرسله على فاكس الصحيفة : "إننا نؤكد هنا وبكل صراحة بأنه كفى ما قد مر على أبناء الإقليم الشرقي من صراعاتكم السياسية في عدن منذ 67م, وحتى عام 1990م والتي إلى يومنا هذا وأبناء هذا الإقليم يدفعون الثمن غالياً نتيجة لصراعاتكم السياسية السابقة أو مع حكومة صنعاء مؤخراً، وأبناء الإقليم الشرقي يعرفون جيداً من يصطاد في الماء العكر ولديه نظرة بعيدة سواء من هنا أو هناك للاستحواذ على خيرات مزرعة الإقليم الشرقي وكل يريد يأخذ ما بوسعه من ثمار هذا المزرعة التي حُرم أصحابها من خيراتها على مر الزمن. واختتم الشيخ الصويدر تصريحه بالقول: "إن المثل يقول (أكلته لحماً ورميته عظماً), وإن أبناء الإقليم أعرف من غيرهم فيما يخص الإقليم والمثل الآخر يقول : (أهل مكة أعلم بشعابها), وإن من ينادي بحق الإقليم فإنه يعد حقا عادلا لإعادته إلى إصحابه, وكفى من التسلق فوق الجسور الوهمية من هذا وذلك.