كشف الناشط والكاتب نايف سعيد العلوي الردفاني حقيقة الحراك وتسويقة الرخيص واستغلاله لاي حدث جنائي وعرضي لاهدافه الفوضوية والتدميرية وقال العلوي تحت عنوان اسئلة محيرة في اللحظة الاولى لحصول الانفجار في منطقة العسكرية التي تقع بين ردفان ويافع سارعت مواقع حراكية الى التسرع في الحكم على سبب هذا الانفجار وقالوا بأن شخصآ انتحاريآ فجر نفسه وهو ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ثم بعد لحظات وضحت الصورة وتبينت الحقيقة ان الانفجار نتيجة خطأ وقع به شاب من انصار الحراك حيث اقدم على ازالة مفتاح القنبلة وانفجرت به وادت الى موته وهذا يطرح اسئلة محيرة لماذا كانت في حوزة الشاب هذه القنابل وهو يريد المشاركة في مهرجان 14 أكتوبر وهل هذا يعني ان الحراكيين بدؤا يدخلون في متاهات صعبة وانسلخوا مما يسمى سلمية ام ان الحراكيين دخلوا مراحل التصفية الجسدية التي برعوا فيها ايام حكم الرفاق. ثم جاء الليل وسمعنا بان احد الشباب قام بتمزيق صورة المدعو البيض وتم القبض عليه وبنفس الطريقة سارعت مواقع حراكية الى التسرع في الحكم على ان هذا الشخص ينتمي الى حزب الاصلاح الجناح السياسي للاخوان ثم تبينت الحقيقة بأن الشاب من انصار باعوم وكان غاضبآ بسبب رفع صور البيض على المنصة على حساب صور الشهداء وفي الاخير مازال الحراك يهيم داخل متاهات الخلافات التي يتميز بها قادتهم
وعن انفصام الشخصية العدائية ضد الاصلاح قال العلوي حين نسمع الحراكيين والعفافيش والحوثة وهم يتهمون الاخوان المسلمين في اليمن (الاصلاح) بأنهم هم من يقطع الطرقات ويدعم القاعدة ويحشد انصاره في الشمال والجنوب وهو من يسيطر على كل مفاصل الدولة وهو من يسيطر على الجيش والامن وهو من يستحوذ على اموال الدولة وهو من احتل الجنوب على حد قولهم وهو من يتآمر على الامن القومي لليمن وهو من يتعاون مع امريكا وايران وهو من يرسل المجاهدين الى سوريا وهو من يدرب المقاتلين ويرسلهم الى مصر. كل هذه الاتهامات وفي الاخير يقولون بإن الاخوان المسلمين في اليمن (الاصلاح) ليس لديهم قوة وليس لديهم شعبية وانهم عبارة عن مجموعة قليلة ليس لها وزن في الشارع. فمن هذا المنطلق ايقنت وايقن العالم ان الاخوان المسلمين هم القوة الضاربة في اليمن خصوصآ والعالم عمومآ وعندما تسأل الحراكيين والعفافيش والحوثة هل الاصلاح هو الحزب المسيطر يقولون لا نعلم (وفي الفقه من قال لا اعلم فقد افتى) نايف العلوي الردفاني