كشفت مصادر جنوبية في حزب المؤتمر طلبت عدم الكشف عن اسمها ان هناك حرباً سياسية بين حزبي الاصلاح والمؤتمر والضحية أبناء الجنوب ، حيث تراق دماءهم ظلماً نتيجة لصراع وإختراقات بين الجزبين . وقالت المصادر انه تبين أن عناصر من المؤتمر إخترقت حزب الاصلاح بعدن وتعمل على تأجيج الصدام بين حزب الاصلاح والحراك الجنوبي مما يجعل الاصلاح يرسل مليشياته لقتل المتظاهرين السلميين الجنوبيين الذين معظمهم من الشباب . واكد قيادي مؤتمري جنوبي بارز ل"يافع نيوز " ان علي عبدالله صالح رصد أموال طائله لعمليات إختراق داخل حزب الاصلاح رداً على ما ألحقوه بثورة الشباب من استئثار لوصولهم للحكم بدلاً عنه والعمل على تشويه صورته ، بحسب المصادر . وأكد القيادي المؤتمري الجنوبي قوله بإعلان حزب المؤتمر ودعوته لانصاره حضور الفعاليه التي دعا لها الاصلاح بعدن يوم 21 فبراير رغم المجزرة التي ارتبكتها مليشيات الاصلاح ، حيث دفع المؤتمر ببعض انصاره ليظهر وكأن المؤتمر يؤيد فعل الاصلاحيين بمواجهة الحراك الجنوبي السلمي ، ليورطه في عمليات قتل ابناء الجنوب . وحدد المصدر صحفيين يعملون في إطار حزب الاصلاح وهم في الاساس لا يخدمونه بل يخدمون علي عبدالله صالح وحزب المؤتمر بخلقهم مواجهات وتحريضات ضد الجنوبيين وخاصة الحراك الجنوبي الذي يعبر عنه الشعب الجنوبي ، وأضاف ان صالح يدفع عبر أطراف سرية مقابل مادي كبير لأولئك الذين يسدون خدمات له لضرب حزب الاصلاح . واستطرد بالقول : ان صالح عجز عن القضاء على حزب الاصلاح الذي صنعه بيده لضرب الجنوب ، لكنه ايقن مؤخراً " اي صالح " انه لن يستطيع احد القضاء على حزب الاصلاح غير الشعب الجنوبي الذي يتمتع بإرادة صلبه ولا تلين حد وصف المصدر ، مدللاً ان صالح نفسه عجز على إخماد الجنوبيين بعد ان استخدم كل الوسائل والخطط الجهنمية ولكنه أعترف مؤخراً بعجزه على مواجهة الشعب الجنوب .