تدخل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي شخصياً لمنع تدهور الوضع في محافظة حضرموت ونجح في نزع فتيل التوتر والمخاوف من نشوب عنف في شرقي اليمن وجنوبه . وقالت تقارير إن محادثات بدأها زعماء قبائل الحموم مع الرئيس اليمني نجحت في احتواء موجة الغضب الناجمة عن مقتل زعيم القبيلة الشيخ سعد بن حبريش برصاص جنود حكوميين مطلع ديسمبر/ كانون الأول الحالي . ونفى مصدر حكومي بحضرموت الأنباء عن سيطرة مسلحي القبائل على نقاط عسكرية، بعدما ترددت تقارير عن استسلام نقاط عسكرية للمحتجين . كما أكد مسؤول رسمي عودة خطوط الاتصالات والإنترنت في المحافظات الجنوبية الشرقية والشمالية للخدمة بعد انقطاعها لساعات إثر أعمال تخريبية استهدفتها في ثلاثة مواقع رئيسية بمحافظات شبوةعمرانمأرب . وكانت أجواء التوتر الحذر سادت مناطق المحافظة الجنوبية بعد إعلان فصائل في الحراك الجنوبي الانضمام إلى الحركة الاحتجاجية، وفرضت القوات الأمنية طوقاً أمنياً مشدداً في عدن، وسط أنباء عن استهداف محتجين مراكز للشرطة في المدينة .