نشر ناشطون حوثيون عدة صور لمقابر في محافظة صعدة تكشف فداحة عدد القتلى الكبير لأبناء القبائل الذين قادهم السيد لخوض حروب عبثية تحت مبررات حرب أمريكا وإسرائيل , لكن الضحية أن كل الأطراف من القاتل والمقتول هم يمنيون . الغريب في الأمور هي التفرقة التي يمارسها الحوثيون حتى في بناء المقابر فهناك فرق بين مقابر " أولاد القبائل- الزنابيل كما يطلقون عليهم وقبور السادة – القناديل كما يطلقون على أنفسهم .. وهي تفرقة ظاهرة للعيان ,,. تكشف الكم الهائل لقتلى أبناء القبائل مقارنة بالقتلى من ذات الطبقة ناهيك عن الشكل والمضمون .