عادت اليمن إلى أزمة عام 2011 في المشتقات النفطية حيث شوهدت مئات السيارات في طوابير طويلة أمام محطات شركة النفط التي يتوفر فيها البنزين فيما يكاد الدذيزل ينعدم تماماً من الأسواق. وأنعدم البنزين بشكل شبه تام صباح اليوم الثلاثاء، ولم يتوفر الإ في محطتي شركة النفط في شارع الستين وفج عطان فيما أغلقت محطة شركة النفط في شارع مأرب أبوابها.
كل هذا يدل على عجز ووزير النفط، ومدير عام شركة النفط وكلها مناصب تخضع لحزب المؤتمر الشعبي العام عن حل أزمة المشتقات النفطية، ويرفض الرئيس هادي حتى الآن أي حلول أمنية لإعادة تدفق النفط من حقول مأرب وحضرموت.
ويعود السبب الرئيسي لأزمة المشتقات النفطية إلى قيام القبائل في مأرب وحضرموت بمنع ضخ النفط وإستخراجه، وأدى ايضاً إلى عجز كبير في ميزانية الدولة فيما