نشر الاعلامي محمد اليزيدي على صفحته على الفيسبوك توضيحا حول دعوة الشيخ صلاح باتيس للمناظرة مع قوى الحراك جاء فيه / بالنسبة لموضوع المناظرة التي أعلن عنها الشيخ " صلاح باتيس " رئيس المجلس الثوري بحضرموت والتي كنت قد نشرتها في مادة خبرية لموقع هنا حضرموت يوم أمس .. حقيقة أنا أشكر الأخوة في الحراك الجنوبي والذين تواصلوا معي ورشحوا لنا إحدى الشخصيات القيادية لإجراء المناظرة مع الشيخ " صلاح باتيس " الذي بدوري أيضاً أشكره على قبوله بهذه الدعوة ، ولكن .. الشيخ صلاح باتيس وهو الذي وصف نفسه بأنه ممثل شباب الثورة بحضرموت طلب بأن يكون من سوف يناظره ( نداً له ) أي أن يكون مسئول عن ثورة الحراك الجنوبي في حضرموت أو حتى ملزماً لها لكي يتحدث باسم الحراك وحتى يكون الطرفين قادرين على الالتزام بما سوف يخرج عن هذه المناظرة ، ولكي لا يأتي أحدهم ويصرح بأن هذا الضيف لا يمثل الحراك الجنوبي . (وهذا الشرط من حق الشيخ " صلاح " أن يتقدم به ). أيضاً أنا هنا أحترم وأقدر كثيراً شخصية الأستاذ " سالم خميس بن دهري " الذي تواصلت معه شخصياً وقبل بالمناظرة بشجاعته كبيرة .. ولكن وللأسف الشديد تعرضت هذه الشخصية وللأسف للتشكيك حتى من قبل شخصيات قيادية أخرى في الحراك قائلين أنه لا يمثلها وليس قيادياً متزعماً للحراك حتى في مدينته (القطن ) أي إن هنالك للأسف صراع على القيادية في تلك المنطقة ... وعلية فإن الشيخ" صلاح باتيس " قد قال إنه لا يمكن له الدخول في هذه المناظرة مع شخصية ليست قيادية ومحل أجماع قوى الحراك الجنوبي ، داعياً إياهم إلى الحوار والاجتماع فيما بينهم البين لاختيار شخصية تمثلهم في هذه المناظرة وتكون محل قبولهم جميعاً .. ومع هذا وحتى لا يقال أن الشيخ " صلاح باتيس "- والكلام هنا له - يتهرب من المناظرة فأنه على استعداد لمناظرة الأستاذ " سالم خميس بن دهري " فيما يخص حزب الإصلاح ودوره في الجنوب " وليس فيما يخص الحراك الجنوبي والقضية الجنوبية . وبما إن الأخوة الذين رشحوا شخصية الأستاذ " سالم خميس بن دهري " قد طلبوا مني أنا ( محمد اليزيدي ) وبصفتي الصحفية والإعلامية أن أدير هذه المناظرة أو أرشح شخصية تقيمها ( وهذا شرف كبير لي ) فأنني وبناء على رد الشيخ " صلاح باتيس " أقدم خالص اعتذاري الكبير والشديد لشخصية الأستاذ " سالم خميس بن دهري " .و أؤكد أن عرض الشيخ " صلاح " ( مثلما أخبرني ) لا يزال قائماً .. وفي انتظار أن يتفق الأخوة في الحراك الجنوبي بحضرموت على اختيار شخصية توافقية لتمثيله في هذه المناظرة الهامة التي سوف تكون إن حدثت أول مناظرة سياسية في اليمن على أمتداد تاريخه ، وسيكون الحكم على الطرفين بيد الشارع والرأي العام في حضرموت أولاً وأخيراً.