افادت مصادرنا الخاصة من داخل مدينة عتق ان جميع المحلات التجارية والبقالات مغلقة تماما منذ صباح اليوم , وان مجاميع مسلحة من انصار الحراك قامت بالتجول على المحلات واجبارهم على الاغلاق وتهديد من فتح منهم , وان اصحاب المحلات استجابوا تحت التهديد والخوف على تجارتهم . وافاد المصدر ان من بين المجاميع المسلحة موظف الامن القومي عبدربه شتران وابن القيادي في الحراك علي بامخشب وقد تحركوا على شكل مسيرة مسلحة لإكراه الناس على التجاوب مع العصيان المدني الذي دعا اليه الحراك بذريعة تسليم الجناة المتهمين في مقتل محمد العامري ومحمد المنهجر حيث اكدت المصادر ان المتهمين من جنود الامن المركزي قد سلموا وجاري معهم التحقيق , فيما اكدت مصادر قبلية من قبيلة خليفة والحبشي ان ما تقوم به هذه المجاميع لم يتفق عليه في الاطار القبلي وان مطلبنا هو تسليم الجناة ومحاكمتهم ولا نشجع الاعتداء على اموال الناس بحجة قضيتنا الجنائية .
وكانت مصادرنا قد ذكرت ان القيادي صالح فدعق قد هدد يوم امس في سوق الخضار بإرسال البلاطجة لمن يفتح محله بحسب رواية من سمعوا كلامه منهم مباشرة وتؤكد المصادر ان استياء يعم اوساط الناس وخاصة اصحاب الاعمال والمحلات الذين تعطلت اعمالهم بسبب اعمال البلطجة في ظل غياب امني , وتخلي الامن عن مسؤوليته وكان بيان قد صدر يوم امس عن شباب الثورة بالمحافظة حمل مدير الامن مسؤولية الانفلات الامني في العاصمة والمحافظة , هذا وقد علمنا ان التحقيق مع المتهمين من الجنود يسير بشكل سليم فيما تم تحديد قبر محمد العامري يوم غدا الخميس الساعة العاشرة صباحا , وبالنسبة للحراك فقد اعلن عن رفع العصيان قبل ظهر اليوم ومرت سيارة في الشارع العام تعلن ذلك وعلمنا ان الشخصية الاجتماعية الشيخ سالم عوض سنان كان له دور في رفع العصيان واكد للحراك اننا لن نقبل بمثل هذه الممارسات وتم رفع العصيان بناء على موقف بن سنان الذي لقي ارتياح وتأييد كبير.