طالب البرلماني والقيادي في حزب الإصلاح الدكتور عبدالرحمن بافضل الرئيس عبدربه منصور هادي تعيين اللواء علي محسن الاحمر وزيراً للدفاع . وأرجع بافضل مطالبته بتعيين الاحمر وزيراً للدفاع أن البلاد في حالة حرب مع المعارضين لثورة الشباب السلمية 2011 ولإنهاء التعاون العسكري والامني مع الولاياتالمتحدة وتوثيق التعاون مع دول الجوار الشقيقة والاسلامية ذات الخبرة العسكرية والصديقة من الدول الآسيوية. واللواء علي محسن الاحمر اعلن انضمامه لثورة الشباب في 12 من مارس 2011 عند ما يكون قائد للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية سابقاً وقائد الفرقة الاولى مدرع حينها ويشغل حالياً منصب مستشار رئيس الجمهورية . وأشار إلى ان دعم الولاياتالمتحدة للحوثي وتحالفها مع ايران وقواتها التي تحتل اليمن وطائراتها التي تنتهك السيادة والكرامة اليمنية تجعل امريكا في صف الارهاب مما يهدد مصالح اليمن ووحدته واستقلاله حسب قوله . ووصف بافضل العميد القشيبي الذي قتل مساء امس برصاص الحوثيين أن رجل المواقف الصعبة والقائد البطل الذي ظل يقاتل لثلاثة اشهر رغم قطع الامدادات عنه مطالبا رئيس الجمهورية بتكريمه لشجاعته. وقال في منشور له على صفحته بالفيس بوك "هنا يسأل وزير الدفاع كيف يخون جيشه وبغدر باللواء 310 فيقطع عنه الامدادات وهو على خط المواجهة مع مليشيات الحوثي؟، ألا يكفي ذلك لعزل وزير الدفاع ومحاكمته؟ اين مجلس النواب؟ الا يستجوب وزير الدفاع عن حقيقة التعاون الامني والعسكري مع الولاياتالمتحدة؟ الا يستفسر منه عن مساعدة واشنطن للعسكرية ب 80 مليون دولار خارج الموازنة؟!!الا يساله عن خيانة اللجنة الرئاسية التي اقترحها وزير الدفاع لرئيس الدولة حين غدرت بقائد اللواء. وواصل تساؤلاته ألا يحاكم وزير الدفاع عن قطعه الامدادات عن اللواء 310 لثلاثة اشهر كاملة وهو في خط المواجهة مع مليشيات الحوثي؟ . ووافق بافضل ما طرحه الحزب الاشتراكي قائلاً "نحن نضم صوتنا الى الحزب الاشتراكي في دعوة الرئيس المنتخب لجلسة مكاشفة مع الاحزاب السياسية . وأضاف "الا يحاكم وزير الدفاع لخيانته للوطن لتواطؤه الواضح مع الحوثي وغير المعلن مع المخلوع؟ متى يكون لنا وزير دفاع مدني؟!!لقد سهلت اللجنة الامنية للحوثي دخول مواقع الجيش حتى مقر القائد القشيبي لخطفه واعدامه ثم العودة بجثته الى مقره ليمهوا على الشعب بان القائد الفذ قد قتل في مكتبه بقذيفه".