أثار قرار الحكومة الكويتية سحب الجنسية من الداعية المثير للجدل نبيل العوضي مواقع التواصل الاجتماعي، وأعرب مغردون عن استيئائهم بالقرار، ، معتبرين أن الدولة الكويتية تنتهج سياسيات الاقصاء وتكميم الافواه ضد المشائخ والدعاة لوقوفهم مع الثوار في مصر ومحاربتهم لنظام بشار الدموي وتوقعوا حصوله على الجنسية القطرية على غرار القرضاوي. وكتب مغردون عرب على صفحاتهم تغريدات مؤيدة للعوضي المعروف والمشهور بمواقفه المشرفة مع البلدان العربية التي تستباح دمائها في مشارق الارض ومغاربها ، مؤكدين أنه "ان العوضي يعتبر ثروة علمية ودعوية تفتخر اي دولة عربية بانه ينتسب لها ". وفي أول رد فعل له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، الذي يتابعه 4.4 مليون متابع، قال العوضي: "مهما حصل… فلعله خير!! وأمر المؤمن كله له خير وإنا لله وإنا إليه راجعون".