كشفت مصادر سياسية خاصة عن الدور الخفي والكبير الذي لعبه الرئيس المخلوع علي صالح في المعارك التي شهدتها العاصمة صنعاء خلال الايام الماضية في عددا من احيائها الشمالية بين وحدات عسكرية مؤيدة للثورة الشبابية مسنودة بمقاتلي اللجان الشعبية ،وبين مليشيات الحوثي الارهابية مسنودة ببعض الوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي صالح ، في شملان ومحيط جامعة الايمان ومعسكر الفرقة الاولى مدرع سابقا واوضحت المصادر الخاصة في تصريح للعين اونلاين الى ان الرئيس المخلوع علي صالح وفي اطار تحالفه مع المليشيات الحوثي للقيام بمخطط انقلابي ضد الرئيس هادي والذي اشار اليه في خطابه الاخير لعب دورا هاما ومحوريا في المواجهات التي خاضتها المليشيات الحوثية على مدى خمسة ايام متواصلة مع قوات الجيش واللجان الشعبية في احياء العاصمة الشمالية ، مبينا ان هذا الدور توزع ما بين الامداد بالاسلحة الثقيلة التي نهبها من المعسكرات عقب الاطاحة به في العام 2011م وبالمقاتلين من العسكريين الذي لازالوا موالين له حتى اللحظة .
فضلا عن اسناده لهم بالقصف المدفعي لبعض مواقع الجيش من معسكر ريمة حميد الخاضع لسيطرته في جنوب العاصمة ومن بعض الجبال المقابلة لتلتي النهدين التي بناء فيها ترسانة عسكرية ضحمة ويستخدمها اليوم ضد الجيش .
مشيرا الى ان هذا الاسناد العسكري يأتي في اطار تحالف انقلابي يقوده سيد مران وزعيم سنحان للاطاحة بهادي والانقضاض على السلطة من جديد ليتم تقاسمها بينهم وفق لهذا التحالف