لم تكن جريمته سوى أنه يعد الرجل ألأول في يريم لكل الضعفاء والمساكين والأب الذي يقوم برعاية الأيتام ونشر القران الكريم وإقامة دور العلم لتخريج حفظة القران الكريم , ذلك هو الشيخ علي بدير , أبو المساكين . وهو أشهر الشخصيات فعلا للخير وإحسانا للمساكين . لكن كل هذه الجرائم حسب قاموس الحوثيين كانت السبب الحقيقي في ملاحقته وتفجير منازله وقتل م جاميع من أسرته بطريقة وحشية .
حيث أكدت مصادر محليه في محافظة يريم ان مليشيات الحوثيين اقدمت على تفجير المنزل الثاني للقيادي بحزب الاصلاح علي مسعد بدير. وفجرت مليشيات الحوثيين منزل بدير الاول في مدينة يريم عقب اشتباكات سقط فيها ما يزيد عن 19 شخص بين قتيل وجريح في اعتداء جديد لتلك المليشيات . ودأب الحوثيون على تفجير عدة منازل ودور لتحفيظ القرآن الكريم في أكثر من محافظة خلال دخولهم اليها خاصه في محافظاتعمران وصعدة .. وتتبع تلك الحركة سياسية تفدير المنازل لبث الرعب في قلوب خصومهم . لكن مصادر ترى في تصرفات الحوثيين خطوره كبرى خاصة في محافظة إب ومنطقة يريم معتبرين ان ما حصل سيزيد من الغضب الشعبي المتصاعد ضد تلك الحركة التي تحاول السيطره على اليمن من خلال مليشياتها . وأقدم مسلحي الحوثيين صباح اليوم على تفجير منزل الشيخ علي مسعد بدير مدير مؤسسة كفالة الايتام ومحاصرة دار القرآن الكريم التابع لجمعية معاذ . وكان مسلحي الحوثيين بدأوا ليل أمس الأول بمهاجمة منزل الشيخ بدير وهو عضو مجلس شورى الإصلاح وشخصية مرموقة في يريم ولها احترامها بين العامة..ووقعت اشتباكات لحظتها مع المهاجمين وقتل اثنين من الحوثيين وأسر ثلاثة والاستيلاء على سيارة المهاجمين. وذكرت مصادر مطلعه في يريم أن الاشتباكات توقفت بعد تدخل من بعض الشخصيات وأفرجوا عن الأسرى والقتلى الذين بقيت جثثهم بعد سقوطهم عند منزل الشيخ بدير، وتم الاتفاق أن يستلم الحرس الجمهوري المنزل مقابل وقف إطلاق النار وانسحاب الطرفين. وأشاروا الى أن الحوثيين قاموا بعد نصف ساعة من تسلم الجثث والأسرى بمهاجمة المنزل بأطقم أخرى وأسرة الشيخ، وقتل منهم عدد يتجاوز ال 10 أشخاص، وأحرقت عدد من السيارات وقبل ان يغادر الشيخ مع عائلته المنزل فاقدين احد ابنائهم وهو أسامة محمد عبد الله مسعد بدير مفقود، وبالصدفة اكتشف أهله من خلال صور في الفيس بوك أنه ضمن القتلى، وحاولوا التوصل لاستلام جثته، فتبين أن الحوثيين قاموا بوضعها فوق عبوة ناسفة لتفجيره لحظة الاقتراب منه.. لكن نجحت وساطة في إقناعهم بسحب العبوة وتسليم الجثة، ولم يسمحوا لأحد أخذها سوى أمه وخالته. وبحسب تلك المصادر فقد قامت مليشيات الحوثيين بنهب منزل بدير ثم فجروه ، وقتلوا 5 من عائلته ..ويؤكد المجاورين للمنزل والدار أن من اسس دار الايتام ودار القرآن أنهم من الهاشميين.. والوساطات جاريه لثني الحوثيين عن تفجير الدار. وكان قد انتشر مسلحي جماعة الحوثي في مدينة يريم التابعة لمحافظة إب و أقاموا نقاط تفتيش، مساء اليوم السبت، بعد مواجهات مسلحة وقعت صباحاً، إثر اعتراض مسلحين قبليين على سيارات تحمل "حوثيين" كانوا في طريقهم إلى مدينة إب. وسيطروا على إدارة الأمن في مدينة يريم ، واقتحموا مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح في المدينة في حين ارتفع عدد القتلى جراء الاشتباكات بين المسلحين الحوثيين وقبائل المنطقة في يريم إلى عشرين قتيلا.