ثلاثة ايام مرت من عيد الفطر المبارك، عاش خلالها المواطن اليمني في حالة ترقب وحذر شديدين عقب التقارير الاعلامية العربية والدولية التي افادت في مجملها بقيام العدوان السعودي وحلفائها بالتحشيد لشن هجوم بري وبحري وجوي على اغلب المحافظات اليمنية الخارجة عن سيطرة قوات التحالف. ورغم التحشيد الكبير من قبل تحالف العدوان وما تخلله من مجازر وغارات مكثفة على مواقع الجيش واللجان، الا أن مشيئة الله اولاً وتكاتف وعزيمة ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية في جميع الجبهات القتالية، اطاحت بالمخطط السعودي الذي بدأ تنفيذه منذ الساعات الاولى من حلول عيد الفطر المبارك.. حيث قامت مرتزقة العدوان السعودي في تعز بمهاجمة مواقع الجيش واللجان في بير باشا وحيفان وغيرها، الامر الذي دفع القوات اليمنية الى توجيه رد قاسي اسفر عنه سقوط اهم معسكرات هادي في ايدي الجيش واللجان. وفي محافظة لحج المجاورة لتعز واصل ابطال الجيش واللجان تقدمهم في عدة اتجاهات حتى تمكنوا من تطهير آخر معاقل مرتزقة العدوان السعودي في سلسلة جبال كهبوب المطلة على باب المندب. محافظاتصنعاءومأربوالجوف ، الواقعات شرق وشمال صنعاء، كانت هي الاخرى على موعد مع انتصارات الجيش واللجان التي اعتبرها الكثيرون بمثابة عيدية مقدمة لأبناء الشعب اليمني الصابر والصامد في وجهة العدوان. وتمثلت هذه العيديه في دحر العدوان ومرتزقته على ابواب مديرية نهم بصنعاء، بالإضافة الى تلقي المرتزقة في مأربوالجوف لعدد كبير من الصواريخ ومنها الصواريخ الباليستية التي استهدفت صحن الجن بمأرب وتجمعات العدوان في الجوف لتقصم بذلك ظهر البعير وتفشل المخطط السعودي في احراز أي تقدم. كما تواصلت انجازات الجيش واللجان لليوم الثالث من عيد الفطر باستهدافه مساء اليوم تعزيزات عسكرية قادمة من مأرب بصاروخ باليستي اسفر عنه سقوط عشرات القتلى والجرحى. ولم تكن قوة الردع الصاروخي والمواجهات هي العامل الوحيد في قلب المعادلة، بل وصل الحال الى ماهو اسوء ، حيث قام العدوان السعودي نتيجة التخبط وانهيار معنوياته بتوجية ضربة جوية في الساعات الاخيرة من مساء الجمعة، ولكن بدلا من ان تستهدف الغارة ابطال الجيش واللجان الا انها استهدفت مرتزقة العدوان في صحراء ميدي بمحافظة حجة مما اسفر عن مقتل واصابة اكثر من 50 مرتزق. وأوضح مصدر عسكري أن الغارة استهدفت تجمع لمرتزقة العدوان في أطراف ميدي بالقرب من موقع الموسم السعودي.
