تناول الاعلام الغربي خلال الايام الماضية تصويت البرلمان الأوروبي على قرار يوصي بحظر بيع الأسلحة للمملكة العربية السعودية وفيما يلي ابرز الصحف ووسائل الاعلام الناطقة باللغة الانكليزية. الاندبندنت: البرلمان الاوروبي يتحد ضد السعودية قالت هذه الصحيفة البريطانية على لسان الكاتب "جون ستون براسلز" إن البرلمان الاوروبي جدد دعوته الى فرض حظر على الاسلحة على نطاق الاتحاد الاوروبي ضد السعودية بعد يوم من زيارة تيريزا ماي للبلاد. وصوت النواب من 368 الى 221 لدعم فرض حظر على الاسلحة للسعودية بسبب حربها على اليمن التي تسببت بالاف القتلى المدنيين وتفاقم النقص الحاد في الغذاء. وتعد المملكة المتحدة واحدة من أكبر موردي الأسلحة في السعودية، حيث باعت ما قيمته 4.6 مليارات جنيه إسترليني من الأسلحة الخاضعة للرقابة منذ بدء القصف على اليمن في عام 2015. ويحتاج 20.7 مليون شخص في اليمن إلى مساعدات إنسانية في البلاد، مع وجود أكثر من 7 ملايين شخص على وشك المجاعة. وقد اتهمت القوات السعودية على نطاق واسع بارتكاب جرائم حرب في البلاد، حيث تشير التقارير على الارض الى تفجير المستشفيات الدولية والجنازات والمدارس وحفلات الزفاف، وحينها تم تجميد محادثات السلام بقيادة الأممالمتحدة منذ أغسطس 2016 بعد عدم التوصل إلى اتفاق. وقال كريستوس ستيليانيدس، المفوض الاوروبي للمساعدات الانسانية، في حديثه امام نقاش قبل التصويت للبرلمان ان السعودية تمنع المساعدات من المرور بالرغم من المجاعة التي تلوح في الافق. وقال فيكتور بوستنارو، وهو مدير المجموعة الاشتراكية لحقوق الانسان: "اليمن، واحد من أفقر البلدان في العالم والحرب والمجاعة في هذا البلد سببها السعودية التي تستمر بالإفلات من العقاب، وابناء اليمن يموتون تحت قنابل واحدة من أغنى البلدان في العالم، ونحن نواصل بيع الأسلحة إلى وتقديم الدعم لهم. وقال أندرو سميث من حملة مكافحة تجارة الأسلحة: "أرسل البرلمان الأوروبي رسالة واضحة وقوية لا لبس فيها إلى حكومات مثل المملكة المتحدة، التي كانت متواطئة تماما في تدمير اليمن. وقد لعبت الأسلحة الأوروبية دورا محوريا في القصف. وقد ازداد الوضع سوءا خلال الأشهر الأخيرة مع الحصار المدمر للموانئ اليمنية، وسوء تفشي وباء الكوليرا. فايننشال تريبيون: البرلمان الاوربي يحظر بيع الاسلحة للسعودية اما هذه الصحيفة البريطانية فقد قالت أن البرلمان الاوروبي جدد دعوته الى فرض حظر على الاسلحة على نطاق الاتحاد الاوروبي ضد السعودية بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء البريطانية. وكان التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة بقيادة الولاياتالمتحدة يقصف اليمن منذ آذار / مارس 2015 في محاولة لإعادة تثبيت النظام السابق المتحالف مع الرياض. وقال كريستوس ستيليانيدس المفوض الاوروبي للمساعدات الانسانية امام البرلمان في حديثه قبل التصويت ان المملكة العربية السعودية تمنع المساعدات من المرور بالرغم من المجاعة التي تلوح في الافق. "السلع التجارية لا يمكن أن تدخل المناطق خارج سيطرة الحكومة. ولم يعد لدى معظم اليمنيين وسائل للحصول على الغذاء أو الوقود. وقد ادى هذا التصعيد الى تفاقم الوضع الانساني الخطير بالفعل ". ويأتي تجديد البرلمان بعد الدعوة التي وجهتها لجنتان برلمانيتان بريطانيتان دعتا ايضا الى فرض حظر. برس تي في: اعضاء البرلمان الاوروبي يحثون على حظر الاسلحة عن السعودية اما هذه الموقع فقد قال على لسان الكاتب "هوميميد إيستيمن" إن نواب الاتحاد الأوروبي صوتوا بأغلبية ساحقة لصالح قرار يدعو الكتلة إلى فرض حظر الأسلحة عن السعودية التي تقود حملة عسكرية وحشية ضد اليمن. وقد ادان القرار غير الملزم الذي تم تبنيه فى تصويت بالاجماع تقريبا 539-13 يوم الخميس الهجمات ضد المدنيين اليمنيين بانها "جرائم حرب"، وندد اعضاء الاتحاد الاوروبي بالسماح بمبيعات الاسلحة الى السعودية في انتهاك لقوانين الاتحاد الاوربي حول تصدير الاسلحة. وقال أعضاء البرلمان الأوروبي في بيانهم إن البرلمان "يدين بأقوى العبارات العنف المستمر في اليمن وجميع الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية التي تشكل جرائم حرب". وفي اشارة الى قرار مماثل صدر في فبراير من العام الماضي دعا المشرعون رئيس الاتحاد الاوروبي للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني الى بدء مبادرة لفرض حظر على الاسلحة من الاتحاد الاوروبي ضد نظام الرياض "نظرا للادعاءات الخطيرة بانتهاكات القانون الانساني الدولي من جانب السعودية في اليمن ". ومن المعروف أن المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا واليونان قد وقعت صفقات أسلحة كبيرة مع المملكة العربية السعودية خلال الحرب التي بدأت في عام 2015. "إن الحصار الجوي والبحري الذي فرضته قوات التحالف على اليمن كان أحد الأسباب الرئيسية للكارثة الإنسانية المستمرة، في حين أن هذا الحصار قيد وعرقل استيراد وتصدير الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، فضلا عن المساعدات الإنسانية. ميدل ايست: الاتحاد الأوروبي يوصي بحظر بيع الأسلحة إلى السعودية اما صحيفة "ميدل ايست" فقد قالت أن نواب البرلمان الأوروبي صوتوا لصالح قرار حظر بيع الأسلحة إلى السعودية نتيجة لاتهامات المملكة بانتهاك حقوق الإنسان في اليمن. كما صوت المسؤولون لصالح إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى اليمن، ودعوا إلى إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية. وقد صوت 539 نائبا من البرلمان الأوروبي لصالح القرار، وصوت 13 صوتا ضده، بينما امتنع 81 عضوا عن التصويت. وكانت السعودية تقود تحالفا عسكريا في اليمن ضد اليمن منذ عام 2015واتهمت منظمات حقوق الإنسان الدولية الرياض بارتكاب جرائم الحرب في اليمن.
