نقلت صحيفة ديلى ريكورد، ان مراسل صحيفة واشنطن بوست السابق، "كارل بيرنشتاين"، ذات الشخص الذي كشف عن فضيحة ووترغيت في عهد رئاسة "ريتشارد نيكسون" رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية السابع والثلاثون، انه مازال يواصل تقديم تقارير التحقيق الخاصة به. وقد كشف الصحفي المخضرم في آخر تحرياته وتحقيقاته، ان ايفانكا ترامب ابنة ومستشارة رئيس جمهورية الولاياتالمتحدة، قد طلبت من والدها، دونالد ترامب، ان يفعل ما بوسعه لعزل زوجها، "جاريد كوشنر" من الملف التحقيقي الخاص بتدخل روسيا بإنتخابات رئيس جمهورية الولاياتالمتحدة لعام 2016. وأصر ترامب على أنه لم يكن هناك اتفاق على الإطلاق مع روسيا في سياق الانتخابات الرئاسية العام الماضي. وادعى الرئيس الأمريكي انه ليس لديه مخاوف بشأن مايكل فلين، مستشار البيت الابيض السابق للامن القومي الذي قال وبالتعاون مع المحققين، ان حملة ترامب الانتخاباتية كانت تحاول التأثير على السياسة الخارجية. وقال ترامب في تغريدة له على تويتر، ان افعال فلين كانت "مشروعة" في الوقت الذي كان فيه مستشار الامن القومي، ولكن السبب في طرده كان بتهمة الكذب على شرطة مكتب التحقيقات الفيدرالية "FBI" وعلى مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي. فلين هو جنرال عسكري سابق في جيش الولاياتالمتحدة، وبعد اتهامه بالكذب، وعد بالتعاون التام مع روبرت مولر، المفتش العام الخاص في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية. من المحتمل ان يكون جاريد كوشنر في مأزق خطير بسبب اعتراف فلين الذي قال ان كوشنر، كان له دور في صدور قرار الاممالمتحدة ضد الكيان الصهيوني في شهر ديسمبر الماضي. وينص القانون الأمريكي على أنه ليس للمواطن المدني الحق في التدخل في المسائل الدبلوماسية ولم يكن لدى جيراد كوشنر أي منصب سياسي في ذلك الوقت. ووفقا لهذا المراسل المُسرب للمعلومة، فإن طلبات إيفانكا من والدها لعزل كوشنير من ملف الاستجوابات تبين أن صهر دونالد ترامب يقع في صلب ما يبحث عنه مولر. وأكد كارل برنشتاين أنه قد حصل على هذه المعلومات من مصدر موثوق به داخل البيت الأبيض. ومن شأن تهمة مايكل فلين، أن تقود كوشنر إلى السجن لمدة خمس سنوات كحد أعلى، إلا أنه ربما قد يقضي ستة أشهر فقط في السجن.