أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن ، إسماعيل ولد الشيخ، أن خليفته في المنصب سيقوم بالتحضير لجولة جديدة من المحادثات، تبدأ بلقاءات ومشاورات جديدة بين جماعة أنصار الله و"حزب المؤتمر الشعبي العام"، تستضيفها سلطنة عمان. وأشار ولد الشيخ، في حديثه لوكالة الأنباء العمانية، إلى أن المشاورات المزمعة "ستركز على التأكيد على الحل السلمي والسياسي بين الأطراف، وضرورة تقديم تنازلات من الطرفين، للوصول إلى تسوية سلمية". ووصف ولد الشيخ الوضع في اليمن ب "المأسوي والكارثي"، لافتا إلى أن الشعب اليمني يعاني حاليا من أزمة إنسانية، "حيث وصلت الكوليرا إلى أرقام تجاوزت المليون حالة، وانتشار مرض الديفتيريا، وسوء تغذية للأطفال؛ إضافة إلى وجود مجاعة في بعض المناطق". من جانبها ذكرت وكالة "الأناضول" التركية أن وفد "أنضار الله" في سلطنة عمان رفضوا التفاوض مع ولد الشيخ في العاصمة العمانيةمسقط. ونقلت الوكالة عن مصادر سياسية أن وفد "أنصار الله" المتواجد في العاصمة العمانيةمسقط، اشترط التفاوض مع المبعوث الأممي الذي سيتم تعيينه خلفا ل"ولد الشيخ".
وكان ولد الشيخ زار الأربعاء 7 فبرائر 2018، العاصمة العُمانية، مسقط، لإجراء لقاءات مع مسئولين عُمانيين، ومن المقرر، أن يقدم ولد الشيخ، لمجلس الأمن الدولي، آخر احاطة له عن الملف اليمني، في ال27 من فبراير.