أكد محافظ محافظة شبوة اللواء الركن عوض محمد بن فريد العولقي بأن الوطن يخوض اليوم معركة عادلة لاستعادة قراره واستقلاله ، مثمنا وقوف الكثير من أبناء شبوة في مختلف الجبهات لتحقيق هذا الهدف. وأوضح المحافظ العولقي خلال اجتماع المكتب التنفيذي لمحافظة شبوة أن المرحلة التي يعيشها الوطن دقيقة وصعبة وتتطلب تضحيات في سبيل تخليص الوطن من الاحتلال والدفاع عن استقلاله وفي نفس الوقت الإحساس بحجم المسؤولية الوطنية التي تحتم على الجميع العمل بكل جهده إلى جانب القوى الوطنية من أجل الدفاع عن اليمن وسيادته وحريته واستقلاله. ولفت الى أن مشروع المسيرة القرآنية التي انطلقت في عام 2004م مشروع وطني جامع لتحرير الوطن من التبعية وإنهاء الوصاية عليه وهو مطلب ثورة 21 سبتمبر التي بفضل الله حققت انتصارات كبيرة على مستوى الوطن وأهم هذه الإنتصارات التي يعمل اليمنيين على تحقيقها هو تحقيق استقلالية القرار اليمني وسيادة الشعب اليمني على أرضه وعلى قراره، مؤكداً أنه من المعيب أن تضل بعض محافظات الوطن تحت الاحتلال السعودي الإماراتي والأمريكي وعدد من الدول التي جاوزت آل 17 دولة و التي تعمل على إحتلال أرضنا والتحكم ونهب ثرواتنا وقرارنا السيادي قائلاً: إن دول الإحتلال تمارس النهب المنظم لثروات شبوة وغيرها من المحافظاتالمحتلة ولا تعطي المواطن حتى ثمن بعض براميل النفط مما ينهبوه من أرضنا.. داعيا الى العمل من اجل طرد الاحتلال الأجنبي الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي، مشيراً إلى أن الأمن في المحافظاتالمحتلة مفقود تماماً والانتهاكات تجرى بشكل مستمر لأن المحتل همة الوحيد هو نهب ثروات البلاد فقط دون تقديم أي شيء ملموس للمواطن وهي الأهداف الحقيقية التي كشفها الواقع وليس إعادة الشرعية كما يدعون بل يظل هدفهم هو الاستيلاء على اليمن ونهب ثروات هذا البلد الذي ظل مصدر مطمع كل غازي عبر التاريخ وهذا يؤكد أهمية الوطن كموقع استراتيجي واهميته بالنسبة لمصالح العالم الاقتصادية لاسيما اهميتة وموقعة على طريق الممرات العالمية الرئيسة. وجدد محافظ شبوة التأكيد والثقة على أن دماء الشهداء التي تسيل على إمتداد الجبهات لن تذهب هدراً وان الانتصار هو حليف الشعب اليمني الذي يخوض معركة عادلة للدفاع عن أرضه وسيادته ولم يعتدى على أحد على إمتداد تاريخه المعاصر مطالباً من الجميع المزيد من الصمود ومواصلة النضال لأن الجميع أمام هدف كبير يخص اليمن من أقصاه إلى أقصاه ولا يخص منطقة أو محافظة بعينها.
