وجهت البعثة الصهيونية دعوة للوفود الرسمية بالأممالمتحدة لحضور الاحتفالية الأولى لإبرام اتفاقيات التطبيع. وسيشارك مندوبو الإمارات العربية المتحدةوالبحرين والمغرب لدى الأممالمتحدة البعثة الدائمة للكيان الغاصب، اليوم الاثنين، في الاحتفالية الأولى لإبرام اتفاقيات التطبيع. ووجهت البعثة الصهيونية دعوة للوفود الرسمية بالأممالمتحدة لحضور الاحتفال الذي سيقام اليوم الاثنين في تمام الساعة 12:00 ظهرا بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة (19:00 بتوقيت فلسطينالمحتلة) في متحف التراث اليهودي بمانهاتن. وسيقود سفير الصهيوني لدى الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة جلعاد إردان الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لاتفاقات التطبيع، وسيلقي كلمة في هذا الحدث. كما وسيلقي الممثل الدائم لمملكة البحرين لدى الأممالمتحدة جمال الرويعي، والمندوبة الدائمة للإمارات لدى الأممالمتحدة لانا نسيبة، والممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة في نيويورك عمر هلال، وممثلة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة ليندا توماس غرينفيلد كلمة لهم في الحدث. وقال مركز "ويلسون": منذ عام في 15 سبتمبر 2020، وقعت الولاياتالمتحدةوالإمارات العربية المتحدةوالبحرين على اتفاقيات التطبيع، وبهذا رسمت الإماراتوالبحرين مسارا جديدا في تاريخ العلاقات العربية الصهيونية من خلال الاعتراف بدولة العدو وتطبيع العلاقات الدبلوماسية. وأضاف: "في وقت لاحق من ذلك العام حذت دولتان عربيتان أخريان حذو الإماراتوالبحرين، وهما السودان والمغرب وانضمتا إلى اتفاقيات أبراهام، مما دفع عدد الدول العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل من دولتين إلى ست دول"، وتابع: "اليوم مع الحكومة الائتلافية الجديدة في إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، هناك حقائق سياسية جديدة تلعب دورها". وأشار إلى أن هذه الفعالية ستجمع بعض السفراء من الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع، وأكد مركز ويلسون أن "هذه المبادرة الدبلوماسية الهامة هي مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة وتعزيزهما مع التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك." وفي المقابل، أفادت وسائل إعلام سودانية نقلًا عن مصادر أمريكية بمشاركة السودان متمثلة بوفد رفيع برئاسة سفير السودان بواشنطن نور الدين ساتي، في الاحتفال.