تضامن أوروبي واسع دعما لفلسطين وتنديدًا بجرائم "إسرائيل"    بفضل مخابرات مصر1965:سوريا تعتقل أخطر جاسوس اسرائيلي مرشح لمنصب وزير    الصين تؤكد دعمها لتحقيق إيقاف فوري ومستمر لإطلاق النار في غزة    صنعاء: ترتيبات لتنفيذ حملة على الاسواق المعيقة للسير    مجلس الاعتماد الأكاديمي يمنح شهادة الاعتماد الوطني البرامجي لثلاثة برامج أكاديمية بجامعة الحكمة    كندا تعلق بعض الرسوم الجمركية المضادة على الولايات المتحدة    -    تواصل فعاليات مهرجان العروض للفنون الشعبية بصنعاء    إيران تكشف حقيقة اقتراحها تشكيل "كونسورتيوم نووي" يضم السعودية والإمارات وقطر    الانتقالي أمام تحديين    عندما يستنوق الجمل، تحل الناقة محله    أكاديمي في جامعة صنعاء: اعتقلني طقم من داخل الحرم الجامعي بتهمة ملفقة    نائب وزير الشباب يلتقي أندية الدرجة الثانية    الصحة يحقق فوزاً ثميناً على الطليعة في بطولة البراعم لأندية تعز    الوزير الزعوري يبحث مع منظمة رعاية الأطفال استكمال البرامج التدريبية وتوسيع الشراكة    وزير الشباب يدّشن المهرجان الصيفي الرابع للموهوبين والمبدعين بالمدارس الصيفية بالأمانة    الكثيري يطلع على جهود محكمة الأموال العامة للبتّ بقضايا الفساد    إب .. مواطن يقتل والده بعد عودته من صلاة الفجر    رئيس مجلس الوزراء يلتقي وزيري النفط والمعادن والكهرباء والمياه    الهيئة العامة للآثار والمتاحف تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة    هيئة المواصفات والمقاييس تتلف سلع وبضائع مخالفة في الحديدة وصعدة وعفار    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الاثنين 19 مايو/آيار 2025    العفو الدولية تدعو للتحقيق في جريمة قصف طالت عشرات المهاجرين بصعدة    تراتيل الرحيل    عصابات أجرام في أبين جميعهم نازحون يمنيون    الأرصاد ينبه من استمرار هطول الأمطار ويتوقع أجواء حارة على الصحارى والسهول الساحلية    تعز تحتضر عطشاً والسلطة المحلية تبيع الوعود بدل الماء    للتمزيق ممولون و أنصار    الوحدة مصير    نزالات عالمية في بطولة "971" للفنون القتالية المختلطة بدبي    اغتيال شيخ سلفي في حضرموت    رغم حالة الطوارئ..محتجون يقطعون الشوارع في عدن    القوة الضائعة في العلاقات العربية- الأمريكية    بعد مغادرة «ترومان» مجبرة .. اليمن يفرض معطيات عسكرية وجيواستراتيجة في البحر الأحمر    محافظ الضالع يؤكد على أهمية فتح طريق الضالع صنعاء ويبدي استعداده للتفاوض    ياسين البكالي... الشاعر الذي نزف شعراً ومشى على حافة الوجع    لحج.. وفاة وإصابة 5 أشخاص بسقوط سيارة في المقاطرة    دشن مهرجان عروض الفنون الشعبية احتفاءً بالعيد الوطني 22مايو.. الوزير اليافعي: سيدافع عن الوحدة الشرفاء الأحرار على امتداد الوطن الكبير    نيجيريا تحرز المركز الثالث في كأس افريقيا    ظلٌّ هاربٌ من شمس صنعاء في حضرة الجوع والندم    الرزامي ساخرا: تقارير جهاز الرقابة بصنعاء في اجازة زواج    عدد من المشاركين في مؤتمر الطب المخبري الخامس أكدوا ل"26سبتمبر": نحرص على التميز في الطب المخبري    مرض الفشل الكلوي (5)    العفرور ... نجم في السماء ظله في الحواري    انطلاق بطولة تعز تحت 15 سنة لكرة القدم    اكتشاف أثري .. ألعاب الأطفال في سوريا كانت تباع قبل 4500 عام    انتخاب اليمن رئيساً للاتحاد العربي للرياضات المائية    575 مسافرا غادروا ووصلوا صنعاء في يومنا السبت عبر طيران اليمنية    ياسين البكالي.. الشاعر الذي جسَّدت قصائده وجع اليمن    وزارة الاوقاف تبدأ تفويج الحجاج اليمنيين براً إلى الأراضي المقدسة    البكالي.. الشاعر الذي مات حزينا    احتجاجات لنساء أبين تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية وللمطالبة بتوفير الخدمات    أطعمة شائعة ولذيذة قد تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع    مسلح حوثي يحرق مسنًا في إب    دراسة طبية: المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بالسرطان    إب.. ضابط امن يصب الزيت المغلي على بائع مسن    دعوة للمواطنين من دار الافتاء    مكة المكرمة.. و منها دَعا إبراهيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"العفو الدولية": التحالف السعودي استخدم أسلحة أميركية في الغارات على اليمن التي ترقى إلى جرائم حرب
نشر في شهارة نت يوم 27 - 01 - 2022

قالت منظمة العفو الدولية إن التحالف بقيادة السعودية قد استخدم ذخيرة دقيقة التوجيه صنعت في الولايات المتحدة في غارة جوية الأسبوع الماضي على مركز احتجاز في مدينة صعدة اليمنية، تسببت في مقتل ما لا يقل عن 80 شخصاً إضافة إلى جرح أكثر من 200 شخص، وفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود.
وقالت المنظمة إن أكثر القنبلة الموجهة بالليزر المستخدمة في الهجوم، والتي صنعتها شركة الدفاع الأميركية "رايثيون"، هي أحدث جزء في شبكة أوسع من الأدلة على استخدام أسلحة أميركية الصنع في حوادث قد ترقى إلى جرائم حرب.
وأضافت المنظمة أنه على مدار الأسبوع الماضي، قصف التحالف الذي تقوده السعودية شمال اليمن بلا هوادة بضربات جوية – بما في ذلك العاصمة صنعاء – وتسببت في سقوط العشرات من الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية والخدمات.
وأشارت إلى أن هذا التصعيد جاء في أعقاب الضربات الحوثية في 17 كانون الثاني / يناير التي استهدفت منشأة نفطية في أبو ظبي، وقتلت ثلاثة مدنيين.
وقالت لين معلوف، نائبة مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إن الصور المروّعة التي تسرّبت من اليمن على الرغم من انقطاع الإنترنت لمدة أربعة أيام هي تذكير صارخ بمن يدفع الثمن الرهيب لمبيعات الأسلحة المربحة من الدول الغربية إلى السعودية وحلفائها في التحالف".
وتابعت: "يجب على الولايات المتحدة والدول الأخرى الموردة للأسلحة أن توقف على الفور عمليات نقل الأسلحة والمعدات والمساعدات العسكرية إلى جميع الأطراف المشاركة في النزاع في اليمن. وتقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية إغلاق البوابات أمام جميع مبيعات الأسلحة التي تغذي المعاناة التي لا داعي لها للمدنيين في النزاع المسلح".
وأشارت المسؤولية في "العفو الدولية" إلى الولايات المتحدة الأميركية، تتقاسم المسؤولية عن هذه الانتهاكات إلى جانب بريطانيا وفرنسا، من خلال توفير الوسائل التي انتهك التحالف السعودي من خلالها مراراً قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وقال بيان "منظمة العفو الدولية" إن خبراء الأسلحة في المنظمة قاموا بتحليل صور بقايا السلاح المستخدم في الهجوم على مركز الاحتجاز، وحددوا القنبلة على أنها GBU-12، وهي قنبلة موجهة بالليزر سعة 500 رطل من صنع شركة "ريثيون" الأميركية.
وأضافت أنه منذ آذار / مارس 2015، أجرى باحثو منظمة العفو الدولية تحقيقات في عشرات الضربات الجوية وعثروا بشكل متكرر على بقايا ذخائر أميركية الصنع وتعرّفوا عليها. وحددت المنظمة سابقاً استخدام نفس قنابل ريثيون الأميركية الصنع التي استخدمت في 21 كانون الثاني / يناير الجاري في غارة جوية بقيادة السعودية نُفذت في 28 حزيران / يونيو 2019 على منزل سكني في محافظة تعز باليمن، وأسفرت عن مقتل ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال.
في أيلول / سبتمبر 2021، أقر مجلس النواب الأميركي بنداً في مشروع قانون الدفاع السنوي الذي ينهي الدعم الأميركي لعمليات التحالف السعودي الهجومية والضربات الجوية في اليمن، ومع ذلك تم حذفه من مشروع القانون النهائي الذي تم تمريره لاحقاً إلى قانون.
وتابعت المنظمة قائلة: تخلى الرئيس الأميركي جو بايدن عن الوعود التي قطعها بعد توليه منصبه لأول مرة في أوائل عام 2021 بإنهاء الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة، و"جعل حقوق الإنسان في قلب السياسة الخارجية" وضمان "محاسبة منتهكي الحقوق". وقالت إن السعودية والإمارات العربية المتحدة استثناءان واضحان. فمنذ تشرين الثاني / نوفمبر 2021، وافقت إدارة بايدن على مبيعات أسلحة ومنحت الشركات الأميركية عقوداً، وشملت المبيعات صواريخ وطائرات ونظام دفاع مضاداً للصواريخ الباليستية إلى السعودية، بما في ذلك صفقة بقيمة 28 مليون دولار لصيانة الطائرات السعودية في منتصف كانون الثاني / يناير.
وأضافت "العفو الدولية" أن من بين هذه الاتفاقيات بيع صواريخ بقيمة 650 مليون دولار للسعودية أيضاً من شركة رايثون، والتي منحها الكونغرس الضوء الأخضر على الرغم من الاقتراحات بمنعها. في كانون الأول / ديسمبر الماضي، صرحت الإدارة الأميركية بأنها "لا تزال ملتزمة" بالمبيعات المقترحة بقيمة 23 مليار دولار من طائرات أف-35، وMQ-9B، وذخائر إلى الإمارات، على الرغم من المخاوف القوية بشأن حقوق الإنسان.
واعتبرت المنظمة الحقوقية أن الاستمرار الأميركي في تسليح التحالف السعودي لا يفشل فقط في الوفاء بالتزامات الولايات المتحدة بموجب القانون الدولي، بل إنه ينتهك أيضاً قانون الولايات المتحدة. فقانون المساعدة الخارجية وقوانين ليهي تحظر مبيعات الأسلحة والمساعدات العسكرية الأميركية للمنتهكين الجسيمين لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة إنه في 20 كانون الثاني / يناير الجاري، شن التحالف الذي تقوده السعودية ضربات جوية على مدينة الحديدة اليمنية الساحلية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال على الأقل، بحسب منظمة إنقاذ الطفولة. واستهدفت الضربات الجوية أيضاً مبنى اتصالات في الحديدة، مما تسبب في انقطاع الإنترنت في جميع أنحاء البلاد. وكان اليمن إلى حد كبير من دون اتصال بالإنترنت لمدة أربعة أيام، مما أدى إلى إبعاد الأصدقاء والعائلات عن الاتصال وتقييد قدرة الناس على الوصول إلى المعلومات أو مشاركتها حول الموقف.
وأوضحت أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يقع على عاتق جميع أطراف النزاع التزام واضح بحماية أرواح المدنيين المحاصرين في الأعمال العدائية، بمن فيهم المحتجزون. وقالت إن الاستهداف المتعمد للأهداف المدنية والتدمير الشامل وغير المبرر للممتلكات يعتبر جرائم حرب.
نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.