شنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الأربعاء، حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من المواطنين، فيما واصلت مجموعات من المستوطنين وبحراسة من جنود العدو منع الطلبة من التوجه إلى مدارسهم في اللبن الشرقية. وأفاد نادي الأسير بشن مداهمات بمناطق مختلفة بالضفة، تخلها اعتقال 24 فلسطينيا جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين. 13 معتقلا بالخليل اعتقلت قوات العدو، 13 مواطنا من محافظة الخليل، وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال داهمت مخيم العروب واعتقلت كلا من: حمزة بسام جوابرة، وماهر شعبان الراعي، ويوسف وليد شعبان الراعي، وحمزة محمد عبد الرحمن جوابرة، وعمار محمود جوابرة، وإحسان بنات ونجله آدم، ومحمد طافش ونجله حسام، وكامل إبراهيم أبو هشهش، كما اقتحمت بلدة حلحول واعتقلت: محمد بدر محمد زماعره ونجليه بدر وعز. وفي السياق ذاته، نصبت قوات العدو عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات سعير ويطا وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم. واعتقلت قوات العدو عبد الغني دويكات وهو والد الشهيد إسلام دويكات، وخالد حمايل من بلدة بيتا، والأسير المحرر علي لولح من بلدة عورتا في محافظة نابلس. ومن محافظة سلفيت، اعتقلت قوات العدو 5 مواطنين من قراوة بني حسان وهم: أرقم مرعي، وصادق ريان، والناشط حسان العربي، وحسني فواز مرعي وبلال علي عاصي. وفي محافظة جنين، اعتقل العدو الأسير المحرر الناشط إسلام أبو عون من جبع. كما جرى اعتقال الأسير المحرر محسن شريم من قلقيلية، والأسير المحرر يحيى علوي من دير جرير قضاء رام الله. وسلم الاحتلال الشابين توفيق البواب والأسير المحرر محمد حوامدة من البيرة بلاغات لمقابلة مخابرات الاحتلال، وذلك عقب اقتحام منزليهما وتخريب محتوياتهما. لليوم الثالث: العدو ومستوطنوه يعرقلون المسيرة التعليمية في مدارس اللبن الشرقية عرقلت قوات العدو ، والمستوطنون، اليوم الأربعاء، سير العملية التعليمية، في مدارس اللبن الشرقية قضاء نابلس، لليوم الثالث على التوالي. وتعمدت قوات الاحتلال تعمدت عرقلة وصول طلبة مدرسة اللبن – الساوية الثانوية، ومدرسة بنات اللبن الثانوية الواقعتين على شارع رام الله – نابلس الرئيسي. وأطلقت قوات العدو قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الطلبة وذويهم الذين حضروا إلى المكان لتأمين وصول أبنائهم إلى المدارس، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
