قال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى إن التقدم في ملف المفاوضات مع الأممالمتحدة بشأن الأسرى بطيء جدًا على الرغم من تقديمنا للعديد من خطوات لحلحلة هذا الملف الإنساني. وأكد أن التأخير في تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى برعاية الأممالمتحدة مرده مماطلة مرتزقة العدوان عن تقديم الكشوفات. وتابع أنه بعد تقديم السعودية لمبادرتها المزعومة بشأن الإفراج عن بعض أسرانا أبلغنا الصليب الأحمر الدولي بأنه زار هؤلاء المحتجزين وأفاد بأنهم من جنسيات متعددة. وعبر أن أمله في أن تمارس الأممالمتحدة ضغوطا على المرتزقة لتقديم الكشوفات وتنفيذ الخطوات المتفق عليها للتقدم في ملف الأسرى، مضيفا حاولنا الاستفادة من الهدنة للتقدم في ملف الأسرى لكن للأسف الشديد لم يحدث ذلك بشكل ملموس حتى الآن. إلى ذلك بيّن المرتضى أن أكثر من 5000 أسير محرر من الجيش واللجان الشعبية تحرر منهم 95٪ عبر وساطات محلية ومثلهم من الطرف التابع لتحالف العدوان. وكان رئيس لجنة شؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى قد دعا، أمس الثلاثاء، دول العدوان إلى التوقف عن المتاجرة والمزايدة بملف الأسرى، كونه ملف إنساني بامتياز. وقال المرتضى بعد زعم السعودية تقديم مبادرة للإفراج عن بعض من أسرانا، تبلّغنا بكشف يتضمن عدداً من الأسماء خلاف ما أعلنت، وأكثر من ذلك أنهم ليسوا من أسرانا وغير معروفين لدينا".