أعلن سماحة السيد حسن نصر الله - الأمين العام لحزب الله اللبناني فتح باب الجهاد في الجولان ضد الكيان الصهيوني وذلك بعد أن سمحت الحكومة السورية بفتح الحدود أمام المجاهدين من شتى انحاء الدول. وأكد نصر الله في خطابه الذي القاه مساء اليوم الخميس بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس اذاعة النور, أكد تأييده لهذه الخطوة السورية, مبدياً استعداده على تقديم الدعم الكامل للشعب السوري والمجاهدين في سبيل تحرير اراضي الجولان المحتلة من قبل الكيان الصهيوني. كما أوضح أن المقاومة اللبنانية على استعداد لاستقبال اي سلاح من أجل خوض الحرب ضد اسرائيل.. وقال: "نحن مستعدون لاستقبال اي سلاح نوعي من شأنه كسر التوازن مع الكيان الاسرائيلي". واشار سماحه السيد حسن نصر الله في خطابه الى المقاومة الفلسطينية التي تلقت دعماً لا محدود من سوريا في السابق لم تقدمه اي دولة عربية اخرى. حيث قال: لو عادت المقاومة الفلسطينية لتعلن عن دعم سورية لأقرت بأن ما قدمه نظام سورية لها لم يقدمه أي نظام عربي آخر. وأضاف: ليس هناك نظام عربي اليوم يجرؤ على إعطاء بندقية أو رصاصة للمقاومة. لسيد نصر الله أوضح ايضاً أن الرد السوري الاول من العدوان الاسرائيلي كان يهدف الى منع تعاظم قدرات المقاومة فكان الرد هو ان سورية ستعطي السلاح للمقاومة أما الرد الثاني على اسرائيل فكان ان سورية ستعطي المقاومة سلاحا نوعيا لم تحصل المقاومة عليه قبل الآن. مبيناً أن العدوان الإسرائيلي على سورية يهدف إلى إخراجها من معادلة الصراع مع إسرائيل. وحول ما تردد عن سقوط المئات من الشهداء في العدوان الاسرائيلي على سوريا اوضح أن هذا أمر غير صحيح والحصيلة هي أربع شهداء. نصرالله كشف على وجود انظمة عربية تقول ان الاولوية ليست للمسجد الاقصى وانما للتخلص من النظام السوري. مؤكداً ان مثل تلك الانظمة ليسوا جاهزين لان يدفعوا الاموال للمسلمين "السنة" في الصومال الذين يموتون من الجوع, كما انهم ليسوا مستعدين لان يقدموا دعماً حقيقيا للمقدسيين ليبقوا في ارضهم ولو بثمن مدينة رياضية واحدة من كرة القدم العالمية، ولكنهم جاهزون ليدفعوا لليهود الاموال والتعويضات.
