دعا رئيس مصلحة السجون اللواء محمد الزلب كافة الأحزاب السياسية إلى اللعب بعدياً عن أسوار السجون كونها تهم جهات لا تقبل التسيس. نافياً ماتناقلته وسائل إعلامية عن تفجير الوضع بالسجن المركزي بصنعاء والتواطؤ مع سجناء من عناصر تنظيم القاعدة وانهيار السجن المركزي .. مؤكداً أن انهيار السجن يعني انهيار الدولة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اللواء الزلب ومدير السجن المركزي محمد الكول اليوم بمقر السجن المركزي بصنعاء للتوضيح عن الأكاذيب التي أطلقها المغرضين حول الكشف عن تحذيرات وتوقعات أطلقها جنود الخدمات العاملة بالسجن المركزي عن حدوث كارثة قادمة بالسجن المركزي بصنعاء. وقال اللواء الزلب إن ما تناقلته وسائل الإعلام عن تحذيرات وتوقعات أطلقتها الخدمات العاملة بالسجن المركزي عن حدوث كارثة قادمة بالسجن المركزي بصنعاء ليس لها أساس من الصحة. وأتهم الزلب صحف ومواقع قال أنها تابعة لقيادات حزبية بأنها تسعى إلى تسييس القضية والحقيقة ..مبرراً خلفيات هذه الإشاعات بقوله أن هناك من خدمات السجن تم تصديرهم من السجن بسبب تجاوزهم للقانون ومخالفتهم وشكوى السجناء ضدهم ليسعوا بدورهم الى نشر الأخبار الكاذبة للمواقع والصحف الصفراء الذي لا هم لهم ألا نشر الأخبار لتنفيذ اجندة ومخطط حزبي أو غيره. وكانت وسائل إعلامية نشرت تحذيرات أطلقها عدد من جنود وخدمات السجن المركزي بصنعاء من انهيار منظومة الأمن بالسجن وإعادة تكرار ماحدث من أعمال شغب ومواجهات في عدد من السجون بالمحافظات وآخرها حادثة سجن مقر جهاز المخابرات -الامن السياسي بصنعاء. من جانبه أكد مدير السجن المركزي بصنعاء المقدم محمد الكول بان الوضع داخل السجن مستقر.. مشيرا الى ان ماتم نشره في بعض المواقع التي تسعى من خلال هذه الأخبار إلى تنفيذ مخططات حزبية من أجل زعزعة الوضع الأمني بالسجن المركزي بصنعاء. وأشار الكول إلى وجود تحسينات وإصلاحات شملتها كافة السجون المركزية في الفترة الأخيرة مما أدى ببعض المستفيدين من العبث داخل السجون إلى محاولة زعزعة استقرارها، داعياً وسائل الأعلام إلى عدم نشر الأخبار غير الصحيحة والتأكد من المصدر الرسمي قبل النشر وتحري المصداقية في ذلك كون وضع السجناء يهم المجتمع ولو انفجرت هذه السجون لحلت الكارثة على الجميع.
