سريعا ظهرت انياب العدوان السعودي ومرتزقته حيال الترتيبات الجارية لمؤتمر جنيف 2 اليمني المقرر أن ترعاه الأممالمتحدة نهاية الشهر الجاري فاتجهوا نحو تصعيد الحرب الدئراة في جبهات مأرب وتعز بالتزامن مع حملات تشويش سياسية تعهدتها ما يسمى الحكومة الشرعية ومطابخ تحالف العدوان و تنظيم الإخوان . التداعيات الميدانية التي تصاعدت في مأرب وتعز تزامنت مع تحركات سياسية وتصريحات كشفت المستور عن حملات جديدة لخلط الأوراق وضغوط سياسية لعرقلة المفاوضات التي تحضى هذه المرة بدعم دولي ينشد العودة بالاطراف اليمنيين إلى المسار السياسي ووقف العدوان. الحملة عبرت عن مخاوف جدية لدى النظام السعودي من إمكان أن يفضي جنيف 2 إلى خطوات عملية لتصحيح الاختلالات الجوهرية في القرار الأممي 2216 من شأنها ان تعطل القرار الذي استخدمه تحالف العدوان الغاشم ذريعة لشن عدوانه البربري وحصاره الجائر على اليمن ما يعني سقوط العائلة الحاكمة في دوامة من الاستحقاقات المالية والتداعيات السياسية التي تهدد البيت السعودي