أكد السفير الأميركي في صنعاء/ جيرالد فايرستاين أن الرئيس صالح سيتوجه في الأيام القليلة المقبلة إلى الولاياتالمتحدة وأنه ما زال في مسقط، مشيراً إلى أن مدة بقائه في أميركا - حيث سيتلقى العلاج- مرتبطة بما يقرره الأطباء. وأفاد لدى لقائه الصحافيين بأن "صالح لن يطلب اللجوء في الولاياتالمتحدة وهو غير مقيد الحركة" ويمكنه العودة إلى بلاده متى يشاء. وحسب وكالة الأنباء الفرنسية أوضح فايرستاين أن هدف استقبال صالح هو العلاج الطبي، لافتاً إلى أن "فترة مكوثه في الولاياتالمتحدة سيحددها الأطباء المعالجون"، كما ذكر أنه "لا توجد أي مؤشرات بأن صالح سيطلب اللجوء السياسي، وأن مروره بمسقط أمر اُتفق عليه بين الطرفين". وعما إذا كان صالح يسعى للحصول على اللجوء السياسي في أي بلد آخر، قال السفير الأميركي في صنعاء: "لم نسمعه يوماً يتحدث عن طلب اللجوء السياسي، فلا هو ولا أحد من محيطه تكلم عن ذلك، كما أنه ليس صحيحاً أننا نحاول أن نجد مكاناً له". وأضاف: إن عدم تواجد صالح في اليمن سيساعد العملية الانتقالية ويحسن الأجواء لانتقال السلطة، إلا أن هذا ليس السبب لمنحه التأشيرة إلى الولاياتالمتحدة". وعما إذا قرر صالح العودة قبل الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير المقبل، جدد فايرستاين القول إن الرئيس ليس مقيد الحركة بالنسبة لسفره، ويمكنه العودة متى يشاء، لكن توقعاتنا بناء على فهمنا لوضعه الصحي تشير إلى أنه سيبقى في الولاياتالمتحدة حتى إجراء الانتخابات